23/11/2016 - 15:39

بعد فضائح "البلحة" في البرتغال... #السيسي_وبشار_قتله

صرح الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بدعمه لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، لأول مرة، في حوار تلفزيوني خلال زيارته الرسمية الأولى للبرتغال.

بعد فضائح

صرح الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بدعمه لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، لأول مرة، في حوار تلفزيوني خلال زيارته الرسمية الأولى للبرتغال.

وحفلت زيارة السيسي بـ"فضائح كثيرة" كما وصفها معارضوه، أبرزها كان عدم استقباله من أي مسؤول برتغالي لدى وصوله إلى مطار لشبونة، وإنما استقبله السفير المصري وعدد من موظفي السفارة المصرية.

ولم يحظ رئيس الانقلاب المصري بأي استقبال رسمي، إلا عند وصوله إلى مقر الرئيس البرتغالي، دير جيرونوميس.

وحصل خلال الاستقبال تداخلا سلبيا بين حرس السيسي ومسؤولي الأمن البرتغاليين. وبقيت سيارة السيسي وسيارة حراسته مدة حيث طلب منها البرتغاليون المغادرة، وخبط عليها أحدهم بيده، بينما اضطر السيسي إلى الذهاب ثم التراجع، ثم تعرض للإحراج الشديد من جراء تعليق يده فترة قبل مصافحة الرئيس البرتغالي له.

وصرح السيسي في حوار مع التلفزيون البرتغالي عن دعمه لبشار الأسد في سورية إذ قال إنه "يدعم الجيوش الوطنية، مثل ليبيا في محاربة الإرهاب". وعندما سأله المذيع متعجبا: "هذا الدعم ينطبق على الجيش الوطني في سورية؟ فأجاب السيسي: بـ"نعم".

وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسم #السيس_وبشار_قتله ليعبروا من خلاله عن غضبهم إزاء التصريحات وليعلنوا فيه التشابه بين الرئيسين القمعيين.

وقال الكاتب بسام جعارة في تغريدة على موقع "تويتر": "السيسي يعرف أن مصيره مرتبط بمصير المعتوه بشار، وعندما سيفطس أحدهما سيلحقه الثاني، ولذلك يدعمه بخبراء الأنفاق وبخبرات أمنية وعسكرية وصواريخ".

وعلى غراره قال رامي قشوع: "‏حافظ الأسد عمل انقلاب واغتصب السلطة، وابنه بشار ورثها منه وبيقتل في الشعب، والسيسي عمل انقلاب واغتصب السلطة وبيقتل في الشعب #السيسي_وبشار_قتلة".

وتعجب مغرد: "السيسي يلمح إلى أن سقوط الدولة الوطنية في سورية أدى إلى ظهور الإرهاب، إذا كانت الوطنية تعني قصف المستشفيات بالبراميل فتضرب أنت وهالوطنية".

اقرأ/ي أيضًا| أنصار السيسي تبدأ أولى خطوات "الشحاتة"

وكتبت أخرى: "الخزي والعار على السيسي وبشار، على من دمر الأوطان وقتل الثوار، على من قتل الحرية وحبس الأحرار، #السيسي_وبشار_قتلة".

التعليقات