07/12/2016 - 20:53

غادة السمان وأنسي الحاج... وحب من طرف واحد

بعد إصدارها كتابها الجديد، "رسائل أنسي الحاج إلى غادة السمّان"، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي على كتاب غادة السمّان، وذلك قبل أقلّ من يومين على صدوره في معرض بيروت العربي للكتاب.

غادة السمان وأنسي الحاج... وحب من طرف واحد

بعد إصدارها كتابها الجديد، "رسائل أنسي الحاج إلى غادة السمّان"، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي على كتاب غادة السمّان، وذلك قبل أقلّ من يومين على صدوره في معرض بيروت العربي للكتاب.

كتابها الذي تضمّن رسائل عشق كان الشاعر اللبناني أنسي الحاج قد أرسلها إليها عام ١٩٦٣، خلال مرحلة جمعت بينهما قصة حبّ.

واعتبر كثيرون أنّ نشر الرسائل الخاصة هي عمل أدبي طبيعي، بينما علّق آخرون على هذا الأمر بسخرية وغضب مما فعلته غادة، خاصة أنّها اشتهرت بهكذا أعمال، والتي عدّها كثيرون على أنّها انتهاك للخصوصيّة، خاصة أنّها قد نُشرت دون أخذ إذن من أحد الأقارب.

وعلى غرار رسائل غسان كنفاني، نُشرت هذه الرسائل الجديدة بين غادة السمان وأنسي الحاج، إذ كان حينها في السادسة والعشرين من عمره، حيث لم تتعدّ غادة العشرين من عمرها، وتتهيّأ لدخول الجامعة الأميركيّة في بيروت لدراسة الأدب.

ولم يذكر أنسي الحاج أيّ قصة جمعته بغادة، حتّى إلى أصدقائه المقرّبين بحسب ما ذكرت شبكة الإعلام العربيّة.

وكانت غادة قد ذكرت في كتابها الجديد، أنّها لم تردّ على أيّ من رسائل أنسي، حيث قالت "لم أكتب لأنسي أيّ رسالة، فقد كنّا نلتقي كلّ يوم تقريبا في مقهى "هورس شو" في الحمرا".

اقرأ/ي أيضًا | حاشية عن غادة السّمان

نستعرض هنا أبرز ما كُتب حول الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعي:

 

التعليقات