25/12/2016 - 18:35

نبض الشبكة: أطلقوا سراح باسل غطّاس

وغرّد الناشطون من خلال وسم #باسل غطاس، حيث أكدوا أن قضية الأسرى تقع في صميم عمل النواب العرب، وعبروا عن رفضهم لتغول المؤسسة الإسرائيلية في القمع والتحريض على العمل السياسي العربي في الداخل الفلسطيني.

نبض الشبكة: أطلقوا سراح باسل غطّاس

تفاعل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، في الأيام الثلاثة الماضية، مع قضية اعتقال النائب العربي من التجمع الوطني الديمقراطي عن القائمة المشتركة في الكنيست، د. باسل غطاس، من قبل الشرطة الإسرائيلية، خصوصًا كونها مرتبطة بشكل وثيق مع أحد مفاصل القضية الفلسطينية وأكثرها حساسية، والتي تتمثل بقضية الأسرى الفلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية، وما تحمله من جوانب إنسانية، يأتي كل ذلك في الوقت الذي يشعر به المواطن العربي في إسرائيل أن عمله السياسي في الدولة التي تدعي الديمقراطية، بات مجرّمًا في ظل حملة الملاحقات السياسية الشرسة التي تشنها المؤسسة الإسرائيلية.  

ودشن رواد التواصل عدة وسوم دعمًا لغطاس وتضامنًا معه على موقع التواصل الأكثر رواجًا 'تويتر' و'فيسبوك'، مثل وسم #أطلقوا_سراح_الباسل مصحوب بمنشورات وتغريدات تبين التضامن الواسع الذي تحظى به قضية الأسرى من جهة واعتقال غطاس من جهة أخرى. وذلك بعد أن مددت المحكمة، الجمعة، اعتقاله حتى يوم غد، الإثنين، بادعاء استكمال التحقيق، بعد أن حقق معه مدة 3 ساعات تعرض بعدها لاعتقال تعسفي مجرّد نزعت عنه الحصانة البرلمانية، الخميس الماضي.

وغرّد الناشطون من خلال وسم #باسل غطاس، حيث أكدوا أن قضية الأسرى تقع في صميم عمل النواب العرب، وعبروا عن رفضهم لتغول المؤسسة الإسرائيلية في التحريض على العمل السياسي العربي في الداخل الفلسطيني، حيث كتب رياض عبد الله على 'فسيبوك' يقول:

'مهما طَغت وإستفحلَت الحكومة الصهيونية الفاشية سَيبقى #باسل_غطّاس غطّاس، وَلن يَغرق ما دام الأسرى في الدرجة الأولى من سلم أولوياتهِ'.

بدورها بيّنت إناس خطيب العنصرية والتفرقة الواضحة التي تتعامل بها أجهزة التحقيق الإسرائيلية مع أعضاء الكنيست اليهود في جرائم أخلاقية والتسهيلات التي يحظوا بها، بينما يتعرض النائب غطاس للتضييق، حيث كتبت تقول:

'#أطلقوا_سراح_الباسل
====
للمعلومات العامة:
وزير الأمن أفيغدور ليبرمان حقق معه على مدار ١٧ سنة، بتهم فساد وتضليل العدالة
شغل خلالها مناصب وزارية مثل وزير المواصلات
وزير البنى التحتية
وزير الخارجية
ونائب رئيس الحكومة
==========
خلال التحقيقات
رفع حصانة ✖
اعتقال ✖
استقالة ✖
==========
ما يواجهه باسل غطاس لا يمكن تسميته سوا ملاحقة سياسية، أو انتقام سياسي'.

في حين هاجم محمد أبو ريا الأصوات المنتقدة لغطاس، والتي تبنت خطاب المؤسسة القمعية لتحاكمه من خلاله:

'الشماتة بباسل غطاس، تمرُّغ بوحل العمالة، وانعكاس لهزيمة ذاتية داخلية، من أخمص القدمين وحتى الرأس'.

 أما علي مواسي فهاجم الأصوات التي خرجت عن بعض النواب العرب في الإعلام الإسرائيلي، والتي تبرأت من قضية غطاس، كمن يذود عن نفسه 'تهمة' النضال من أجل حياة كريمة للأسرى، في سبيل حريتهم، إذ كتب يقول:

'لن نصدّقكم!

إلى بعض أعضاء الكنيست العرب:

عندما 'تدافعون' بعد اليوم عن العراقيب 'غير القانونيّة'، لن نصدّقكم.

عندما 'تناضلون' ضدّ هدم البيوت العربيّة 'غير القانونيّة'، لن نصدّقكم.

عندما تزورون الأسرى 'الإرهابيّين' كأنّكم أبطال، لن نصدّقكم.

عندما 'تستنكرون' الحرب على غزّة وحصارها لأنّها 'تمارس الإرهاب'، لن نصدّقكم.

عندما تستعرضون عضلاتكم في الحديث عن علاقتكم بياسر عرفات 'الإرهابيّ'، لن نصدّقكم.

عندما تقفون على منابر لا تليق بكم، لتنظّروا عن المقاومة (نعم، المقاومة) والصمود والتحدّي وحقّ العودة 'غير القانونيّ'، لن نصدّقكم.

عندما تستشهدون بأسماء المناضلين الشرفاء من عمر المختار مرورًا بغاندي ونيلسون وجيفارا وليس انتهاءً بجمال عبد الناصر 'المارقين والخارجين عن القانون'، لن نصدّقكم.

لكم رضى إسرائيل عنكم، ولنا رضى الأحرار والمناضلين عنّا.

كفاكم نفاقًا وادّعاءً وتمثيلًا، انتهت هذه المهزلة.

#الحرية_للباسل
#باسل_غطاس
#يسقط_ خادم_السيد'.

بينما كتب نضال رزق العنتر على 'فيسبوك' يقول:

'كلنا #باسل_غطاس 
من حق الأسرى التواصل مع أهلهم ومن حقهم أن ينالوا الحرية... معا حتى زوال الاحتلال'.

وأكدت جمعية الدفاع عن حقوق المهجّرين، في منشور على صفحتها الرسمية على 'فيسبوك' أن 'علينا الوقوف والتصدي لمحاولة إذلالنا من خلال المس بقيادتنا الوطنية'

التعليقات