02/02/2017 - 13:48

حملة إلكترونية لدعم فلسطينيي الشتات

حظي وسم "#فلسطينيو_الخارج" بآلاف المشاركات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ساعات من إطلاقه، عبر حملة إلكترونيّة أطلقها فلسطينيون مساء أمس الأربعاء، لدعم حقوق الفلسطينيين اللاجئين في دول الشتات.

حملة إلكترونية لدعم فلسطينيي الشتات

حظي وسم '#فلسطينيو_الخارج' بآلاف المشاركات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ساعات من إطلاقه، عبر حملة إلكترونيّة أطلقها فلسطينيون مساء أمس الأربعاء، لدعم حقوق الفلسطينيين اللاجئين في دول الشتات.

ودعا 'المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج'، إلى هذه الحملة، حيث شارك فيها فلسطينيون من الداخل والخارج، إلى جانب نشطاء عرب وأجانب، بهدف لفت الانتباه إلى معاناة الشعب الفلسطيني اللاجئ بالخارج.

ودعت آلاف التغريدات والتدوينات إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني لاسترداد حقه في تحرير أرضه وعودة اللاجئين إلى أراضيهم.

وتساءل الناشط الإعلامي خالد صافي، عبر صفحته على 'تويتر'، قائلًا إنّ 'عدد الفلسطينيين في فلسطين 5.6 ملايين وخارجها 5.6 ملايين نسمة، فإلى متى سيظل يعيش نصف هذا الشعب في القلب ونصفه الآخر في الشتات؟'.

وكتب الناشط إيهاب عدس، 'فلسطينيو الخارج مرتبطون بأرضهم، ويتطلعون للعودة إليها ويرفضون التنازل عن حقوقهم فيها'.

أما عاصم النبيه فقال، خلال تدوينة له، 'الملايين من الفلسطينيين يعيشون اللجوء في كل دول العالم، ينحتون في الصخر ويعلمون أبناءهم أن فلسطين لنا حتى لو لم نكن فيها'.

ونشر نشطاء صوراً للمخيمات التي يتواجد فيها اللاجئون الفلسطينيون.

ومن المقرر عقد 'المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج' في 25 شباط/فبراير الجاري، بمدينة إسطنبول التركية، ويستمر لمدة يومين بحضور نخبة من الشخصيات الوطنيّة الفلسطينية من أكثر من 20 دولة حول العالم.

ويهدف المؤتمر، بحسب ما نشره موقعه الإلكتروني، التأكيد على حقّ العودة للاجئين، والعمل من أجل تحقيقه.

ويُعبّر الفلسطينيون بمصطلح 'النكبة'، عما حلّ بهم العام 1948 من اقتلاع وتهجير وتدمير وطرد، بعد قيام دولة إسرائيل على أنقاض مدنهم وقراهم.

وأسفرت النكبة آنذاك، عن تشريد نحو 800 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم، إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة.

وقُدر عدد الفلسطينيين، حتى نهاية العام 2016، بحوالي 12.4 ملايين نسمة (بحسب مصادر فلسطينية) يعيش نصفهم في دول الشتات.

التعليقات