بعد ظهور النتائج اليوم السبت، أعلنت اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات نقابة الصحافيين المصريين، فوز كلّ من الصحافي، عمر بدر، وجمال عبد الرحيم، بعضوية مجلس النقابة، على الرغم من أنّهما يواجهات الحبس.
وكانت الشرطة قد ألقت القبض على بدر، في مقر النقابة في نيسان/ أبريل الماضي، وذلك بناء على طلب ضبط وإحضار، كانت النيابة العامة قد أصدرته، واحتج صحافيون على ما قالوا إنّه اقتحام للنقابة، في سابقة هي الأولى في تاريخها الممتد منذ 75 عامًا.
وأحيل نقيب الصحفيين وقتئذ يحيى قلاش وعبد الرحيم الذي كان يشغل منصب السكرتير العام للنقابة وخالد البلشي وكيل النقابة إلى المحاكمة بتهمة إيواء بدر وصحفي آخر هو محمود السقا في مبنى النقابة ونشر أخبار كاذبة تفيد باقتحام المبنى.
وقالت وزارة الداخلية إن بدر والسقا سلما نفسيهما للشرطة طواعية في النقابة.
وأفرج عن بدر بكفالة خمسة آلاف جنيه (277 دولارا) في آب/ أغسطس وينتظر وعشرة آخرون الإحالة للمحاكمة في القضية التي تعود إلى دعوة قالت مصادر أمنية، إنهم وجهوها للتظاهر احتجاجا على اتفاقية لترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية نقلت إلى المملكة تبعية جزيرتي تيران وصنافير الاستراتيجيتين في البحر الأحمر.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر، صدر حكم قضائي بحبس قلاش وعبد الرحيم والبلشي بالحبس سنتين وكفالة عشرة آلاف جنيه لكل منهم لحين نظر الحكم في الاستئناف. وسيصدر الحكم الاستئنافي يوم السبت المقبل.
وقالت اللجنة القضائية إن بدر حصل على 778 صوتا في الانتخابات التي أجريت أمس الجمعة. كما أعلنت فوز عبد الرحيم بأعلى الأصوات من بين 70 مرشحا لعضوية مجلس النقابة وحصل على 1182 صوتا.
لكن البلشي أخفق في محاولته مواصلة العضوية في المجلس.
اقرأ/ي أيضًا | في ظل التضييق: نقيب جديد لصحافيي مصر
وأجريت الانتخابات في وقت يشكو فيه صحفيون من تقييد آرائهم ومن تعثر أوضاعهم المعيشية بعد خفض سعر الجنيه إلى نحو النصف أمام الدولار في نوفمبر تشرين الثاني.
التعليقات