02/04/2017 - 20:14

انقلاب جديد في تركيا... أم مجرد إعلان سخيف؟

أثار إعلان تركي جديد، الجدل في تركيا، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، والذي طرحته شركة "أولكر" التركية الشهيرة للمنتجات الغذائيّة، خاصة بعد أن وصفه كثيرون بأنّه تحريض لانقلاب ثان في تركيا، ما دعى مكتب النيابة العامة في إسطنبول، لفتح تحقيق

انقلاب جديد في تركيا... أم مجرد إعلان سخيف؟

أثار إعلان تركي جديد، الجدل في تركيا، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، والذي طرحته شركة 'أولكر' التركية الشهيرة للمنتجات الغذائيّة، خاصة بعد أن وصفه كثيرون بأنّه تحريض لانقلاب ثان في تركيا، ما دعى مكتب النيابة العامة في إسطنبول، لفتح تحقيق رسمي حوله.

والإعلان الذي صدر أمس السبت، يستند إلى صور كارتونيّة للخدع والمقالب، ولكنه من جهة أخرى، أثار حفيظة وغضب كثيرين من المؤيدين للرئيس التركي، رجب طيب إردوغان.

وكان مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي، قد اتهموا صناع الإعلان بحياكة مؤامرة على تركيا، كما اتهموه بأنّه تذكير ليوم الانقلاب الفاشل الصيف الماضي، وذلك بسبب جملة جاءت في الإعلان، 'الأخ الصغير يحضر مفاجأة لشقيقه الأكبر'، أو جملة 'وقت الحساب يقترب'، أو '1 نيسان يوم الحساب'، مع ورود ضحكات شريرة في الإعلان.

وكان رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، علق على الإعلان قائلًا 'إنّه لا يبدو بريئًا'.

وتدور الكثير في تركيا حول شركة 'أولكر'، بأنّها تابعة لتنظيم فتح الله غولن، التي اتهمت بمحاولة تدبير الانقلاب الفاشل في 15 تموز/ يوليو الماضي.

وكانت الشركة قد باعت مؤخرًا 21٪ من أصولها لشركة عالمية في لندن، إذ وصف خبراء هذا الأمر، بأنّه محاولة من الشركة لتجنب استيلاء الحكومة التركية على الشركة، خاصة وأنّ الحكومة كانت قد استولت على 527 شركة، بعد الانقلاب الفاشل، عدا عن مصادرة الأموال، واعتقال مئات الصحافيين.

جدير بالذكر أنّ هذا الإعلان، صدر بعد إطلاق السلطات التركية سراح عدد من الإعلاميين والصحافيين المقربين من جماعة غولن، وفسر بعض المعلقين هذا الأمر، على أنّه 'رسالة مشفرة بين عناصر الجماعة، للقيام بتحركات قد تصل إلى حد تكرار محاولة الانقلاب'، ما جعل السلطات التركية تعيد اعتقالهم مرة أخرى، بعد الإفراج عنهم.

التعليقات