05/07/2017 - 16:43

حملة مضادة لمحاولة الشرطة الترويج لمراكزها في البلدات العربية

أطلقت الشرطة الإسرائيلية مؤخرًا حملة دعائية، تخللت لافتات عملاقة على مداخل البلدات العربية ونشرات في العديد من وسائل الإعلام، للترويج لمشاريع إدخال مراكز شرطة إلى البلدات العربية، حاولت خلالها الترويج إلى أن مراكز الشرطة تحافظ على الأمن والأمان في هذه

حملة مضادة لمحاولة الشرطة الترويج لمراكزها في البلدات العربية

أطلقت الشرطة الإسرائيلية مؤخرًا حملة دعائية، تخللت لافتات عملاقة على مداخل البلدات العربية ونشرات في العديد من وسائل الإعلام، للترويج لمشاريع إدخال مراكز شرطة إلى البلدات العربية، حاولت خلالها الترويج إلى أن مراكز الشرطة تحافظ على الأمن والأمان في هذه البلدات.

الصورة الأصلية التي نشرتها الشرطة

وأطلق العديد من الناشطين حملات مضادة تظهر كذب وزيف هذه الادعاءات، ونشر مركز "حملة" صور اللافتات العملاقة التي علقتها الشرطة في مختلف أنحاء البلاد، مرفقة بصور شهداء من البلدات العربية في الداخل قتلوا برصاص الشرطة خلال السنوات الأخيرة فقط، والتي حظيت بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

كما قام العديد بنشر معطيات وأرقام تكشف عن زيف ادعاءات الشرطة وأن كل المدن والقرى العربية التي افتتحت فيها مراكز للشرطة ارتفعت فيها نسبة العنف والجريمة، مثل الطيبة، أم الفحم، المكر- الجديدة، الناصرة والكثير غيرها.

بالإضافة إلى صور ساخرة من اللافتات، وضع على إحداها صورة الفنان هاني شاكر بالإضافة إلى كلمات من إحدى أغنياته التي عرفت باليأس الشديد.

وكتب الناشط ورد ياسين من قرية الجديدة إنه "بالجديدة المكر فتحوا مركز شرطة بسنة ال 2000 من وقتها لليوم نسبة الجريمة ارتفعت 10 أضعاف من ما كانت عليه قبل افتتاح مركز الشرطة .. ومش مادة للتفكير لأنها واضحة الشرطة شريكة بالإجرام إلي بصير بقرانا ومدننا ،وهي رب الإجرام وهي بتمول وبتنفذ وبتغطي ع المجرمين

السلام عليكم".

وكتبت مركزة المشاريع في جمعية الشباب العرب "بلدنا"، جمانة أشقر، على صفحتها "عايشة بأم الفحم نهاية الأسبوع بس و"بحس بأمان" بس لما اجي عحيفا. وشكرا

شوية معلومات عالهامش عن البلاد العربية:

أم الفحم، يوجد مركز شرطة، إطلاق رصاص يوميًا، حرفيًا

الطيبة، من أكبر مراكز الشرطة، آخر جريمة قبل يومين

كفر قاسم، 6 جرائم قتل بال2017

معدل الجريمة الأعلى هو بالبلاد العربية إلي فيها مراكز شرطة

الشرطة قتلت ما يقارب 70 عربي منذ ال2000

وقائمة العار تطول.

الشرطة الإسرائيلية مش أمان، الشرطة احتلال".

وكتب حسام هواري، ابن مدينة الناصرة "نسبة العرب الي ماتوا برصاص شرطة إسرائيل أكبر أضعاف أضعاف من نسبة العرب الي ماتوا برصاص بعض !! الشرطة وباعترافها تعتبر العرب أعداء !! أي عربي بحط إيده بجيبته أمام شرطي فالاحتمال إنه يتم إطلاق النار عليه هو كبير جدَا !! هاي قصة مركز شرطة في كل مدينة يمنع العنف والقتل، هاي خرفية ناكتة ومفطسة وهدفها معروف ومفضوح، روحوا العبوا غيرها ... #كلاب".

وقال الناشط غسان منير، من مدينة الرملة "نقلاً عن لسان قائد الشرطة، أن اللواء العربي الجديد لم يوظف لمحاربة العنف في البلدات العربية بل لتجنيد الشبان العرب!

يعني يريدون عبيد، بدون أي تغيير لنهج الشرطة.

واتضح أن العنف ازداد في البلدات التي دخلتها الشرطة

* لسنا بحاجة لحملة علاقة عامة للشرطة

* نحن بحاجة لشرطة فاعلة لا ترى بنا أعداء"

ونشر اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي معطيات تكشف زيف مزاعم الشرطة وأرقام ونسب الجرائم التي ارتكبتها وترتكبها بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل.

 

التعليقات