21/08/2017 - 18:43

صحافية سويدية "توفيت وألقت جثتها من الغواصة"

بعد عشرة أيام من اختفاء آثار الصحافية السويدية، كيم وول، خلال رحلتها على متن غواصة تدعى "نوتيلوس"، قال الدنماركي بيتر مادسن، الذي صمم الغواصة، إنها توفيت خلال الرحلة وقام بإلقاء جثتها في البحر، ولم يستطع تحديد المكان.

صحافية سويدية

بعد عشرة أيام من اختفاء آثار الصحافية السويدية، كيم وول، خلال رحلتها على متن غواصة تدعى "نوتيلوس"، قال الدنماركي بيتر مادسن، الذي صمم الغواصة، إنها توفيت خلال الرحلة وقام بإلقاء جثتها في البحر، ولم يستطع تحديد المكان.

وذكر إلى أنه ألقى بجثتها في مكان قريب من سواحل العاصمة كوبنهاغن، رغن أنه صرح في البداية بأنه أنزل الصحافية التي كانت تعد تقريرا عنه وعن غواصته، في إحدى الجزر قبل غرق الغواصة.

ونقلت الشرطة في بيان عن المخترع الذي تتهمه السلطات بالقتل غير العمد بسبب الإهمال، قوله للشرطة وللمحكمة "إن حادثا وقع على متن الغواصة أدى إلى وفاة كيم وول، فألقاها في البحر في مكان غير محدد بعد" قبالة السواحل الجنوبية لكوبنهاغن.

في الحادي عشر من آب/ أغسطس، أعلنت السلطات الدنماركية أنها تبحث عن الغواصة "نوتيلوس" التي كانت لدى إبحارها أول مرة قبل تسع سنوات أكبر غواصة من صنع يدوي بطولها البالغ 18 مترا، بعدما فقد أثرها في مضيق أوريسند بين الدنمارك والسويد.

وعثرت السلطات على الغواصة تغرق، وتمكنت من إنقاذ مصممها البالغ من العمر 46 عاما، ثم تمكنت من سحبها من الماء وجرها إلى الشاطئ، لكنها لم تعثر على أي أثر للصحافية الشابة التي كانت تعد تقريرا عن هذا المخترع.

ووجهت إليه تهمة القتل غير العمد. وتشتبه الشرطة في أن يكون غرق الغواصة عملا مدبرا.

 

التعليقات