04/09/2017 - 18:16

عمرو خالد: من "داعية الجينز" إلى "متسوّل لايكات"

تصدّر الداعية المصري "غير الملتحي"، عمرو خالد، دور البطولة لموسم الحج، والذي أصبح مشاركًا فيه "بشكل سنوي"، ما جعل منه مادة قيمة للسخرية على مواقع التواصل.

عمرو خالد: من

تصدّر الداعية المصري "غير الملتحي"، عمرو خالد، دور البطولة لموسم الحج، والذي أصبح مشاركًا فيه "بشكل سنوي"، ما جعل منه مادة قيمة للسخرية على مواقع التواصل.

ومنذ بدء أوّل أيّام العيد، انتشر مقطع فيديو لعمرو خالد، وهو يدعو لكل معجبي صفحته على "فيسبوك" بدخول الجنة، "بحرقة وألم"، كما وصفه أحد المستخدمين.

"خلاص ابتديت تصووني يا عبوحمان؟ الكعبة باينة ووايا؟"... هكذا استهل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، في "السفّ" على عمرو خالد، كما يسمّونها، إذ أعاد عشرات آلاف المستخدمين، نشر فيديوهات وصور "الحاج عمرو خالد"، متسائلين عن "رحلة دعاة الجيز والكرافات"، خلال أكثر من عشرين عامًا، وكيف نهشت هذه التجربة المجتمع أخلاقيا.

وهاجم الممثل السعودي ناصر القصبي، عمرو خالد، بسبب الفيديو المنشور، حيث قال "هذا الداعية المعتوه يرينا كيف يحوّل جوهر فكرة الدعاء، إلى دروشة ومسخرة مقيتة. الجميل ما كان بالأمس مسموعًا بتبجيل أصبح اليوم مثيرًا للشفقة".

وما أن مرّت بضع ساعات، حتّى انتشرت صورة جديدة لعمرو خالد، والتي يقف بها مع شخص وينظر إليه بغرابة، وهو يرفع شعار رابعة.

وقال عبدالله الشريف، عبر صفحته على "فيسبوك" ساخرا، "والله مافي حاجة ضحكتني العيد ده من قلبي غير تعبيرات وش عمرو خالد، ضحك هستيري عالصورة دي واول كومنت".

وقال فراس عوض "لم تحزني تفاهمة فيديو عمرو خالد، وهو يستجدي اللايكات باسم الدين، بقدر ما أحزنني سذاجة متابعيه، لم يكن هؤلاء يوما شخصيات مؤثرة، ولكن كان هناك جماهير ساذجة، حصنوا أبناءكم ضد السذاجة واللعب بعواطفهم الدينية، إن التجارة بالدين، هي التجارة الرائجة في المجتمعات التي ينتشر فيها الجهل".

وقالت علا فراوتي، "عمرو خالد كان كثير محبوب، بتذكر لما اشتغلت في إحدى شركات الاتصالات كان أي محتوى لإله "يبيع" كثير، من 2011 حتى 2016 صار شي مش فاهمته، في شي راح علي، ليش الناس بطلت تحب هادا الداعية"؟

وقال عبد المعطي أحمد عبد المعطي، "شكرا للداعية عمرو خالد، مش عارفين من غيرك كنا كسرنا ملل العيد ازاي".

 

التعليقات