10/05/2018 - 13:40

مواقف مختلفة وإجماع على نزاهة الانتخابات التونسية

امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصًا "توتير"، بتفاعل كبير مع حدث الانتخابات البلدية في تونس العاصمة، تبايَن بين الإيجابيّ السّلبيّ، ولكن بإجماعٍ على نزاهة الانتخابات. 

مواقف مختلفة وإجماع على نزاهة الانتخابات التونسية

(أ ب)

امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصًا "توتير"، بتفاعل كبير مع حدث الانتخابات البلدية في تونس العاصمة، تبايَن بين الإيجابيّ السّلبيّ، ولكن بإجماعٍ على نزاهة الانتخابات. 

وكتب أحمد فرحات من على صفحته في موقع "تويتر" في إشارة إلى إحدى الشخصيات الفاسدة التي اشتركت في الانتخابات عن حركة "النهضة" :ڤالك أسيدي،، فائز في قائمة حركة النهضة التونسية في الانتخابات البلدية بسيدي بوزيد، مازال ما سخنش بلاصتو، أقدم على هدم محطّة حافلات، وراهو ناوي قلع الأشجار المجاورة، لأنها تحجب محله الجديد للملابس قام بافتتاحه مؤخرا بعمارته! والنيابة تباشر إجراءاتها".

وكتب رئيس حزب حركة "النهضة"،  راشد الغنوشي، مشيدًا بنزاهة الانتخابات: "قبل أسابيع كانت عديد الأطراف تشكك في انعقاد الانتخابات البلدية. بفضل ملحمة التوافق الوطني تعيش الديمقراطية التونسية عرسا جديدا اختار فيه الشعب ممثليه في المجالس البلدية محققا حلما انتظره التونسيون منذ الثورة في محطة جديدة هي الانتخابات البلدية".

وعلقت صفحة باسم "العربي" على موقع "تويتر" قائلة: "فوز حزب النهضة في الانتخابات التونسية مهم جداً ، ذلك رسخ قاعدة بأن الاغلبية الحاكمة لا تستخدم نفوذها في الفوز بكل الاستحقاقات الثنويه مثل البلدية و غيرها ، السلطة في تونس لا تزال مؤمنة في التعددية و الخيار الديمقراطي ، تحية الى تونس العظيمة منارة الحرية و الكرامة". 

وقالت النائبة عن حركة "مشروع تونس"، في البرلمان التونسي، هدى سليم من على صفحتها في موقع "فيسبوك": "النهضة لم تنتصر لأنها قوية أو محبوبة عند التوانسا، ولكن لأن القوى التقدمية مشتتة. من اليوم نعدكم بلملمة الصفوف و التجمع من جديد. لن نترك تونس بين يدي الغنوشى المحتال".

 وكتبت الإعلامية خديجة بن قنة: "تونس تجهض الثورة المضادة وتعيد تصحيح المسار الديموقراطي.. مبروك تونس.. #نحبك_برشا_يا_تونس #انتخابات_تونس".

وقارن يوسف شروف  الانتخابات النيابية اللبنانية بالانتخابات البلدية التونسية قائلًا: "انتخابات تونس البلدية اهم بمراحل من انتخابات لبنان النيابية. في الاولى ديمقراطية حقيقية تتشكل وفي الثانية ديمقراطية شكلية تخفي تحتها اخطر امراض الدول العربية: محاصصة طائفية علنية، إقطاع سياسي مستفز، سطوة اكبر لرجال المال. ينتخب اللبنانيون فيما دور دولتهم يتراجع ودور الحزب يصعد".

وتسائلت الكاتبة مي عزام: "

 

حزب النهضة الإسلامى التونسى يتقدم على منافسه "نداء تونس " فى اول انتخابات بلدية منذ الثورة هناك ..هل تنجح لعبة التوازنات سياسية فى تونس ؟ وهل هذه الخطوة ستشجع "التهضة " على الترشح للرئاسة ؟ تونس تجرب الديموقراطية...".

 

 

التعليقات