04/06/2018 - 11:15

تحقيق: قرصنة "قنا" تمت من وزارة سيادية بالسعودية

كشف تحقيق لقناة "الجزيرة" بث ضمن برنامج "ما خفي أعظم" أن خلية قرصنة وكالة الأنباء القطرية "قنا" في 24 أيّار/مايو من العام الماضي عملت من داخل وزارة سيادية في العاصمة السعوديّة، الرّياض، وأن تلك الخلية هي التي نشرت الخبر المفبرك

تحقيق: قرصنة

كشف تحقيق لقناة "الجزيرة" بث ضمن برنامج "ما خفي أعظم"، أمس، الأحد، أن خلية قرصنة وكالة الأنباء القطرية "قنا" في 24 أيّار/مايو من العام الماضي، عملت من داخل وزارة سيادية في العاصمة السعوديّة، الرّياض، وأن تلك الخلية هي التي نشرت الخبر المفبرك المنسوب إلى أمير قطر.

ومثّل اختراق وكالة الأنباء القطرية ونشر تصريحات مفبركة منسوبة لأمير قطر الشّرارة الأولى لأكبر وأعمق أزمة في تاريخ دول مجلس التعاون الخليجي، قادت لاحقًا إلى تغييرات عدّة في المنطقة، مثل الانسحاب القطري من التحالف السعودي الذي يشنّ حربًا في اليمن وكشف قناة "الجزيرة" للكثير من جرائم التحالف هناك.

وقد حصل التحقيق على بيانات مفصلة للأجهزة التي استخدمتها خلية القرصنة السعودية في عملية الاختراق.

كما كشفت التحقيقات أن شركة وهمية تابعة للإمارات عملت من أذربيجان تواصلت مع ثلاث شركات تركية تقدم خدمات في كشف الثغرات وتأمين المواقع الإلكترونية، وطلبت منهم فحص قائمة مواقع، منها موقع وكالة الأنباء القطرية لكشف الثغرات الأمنية فيها بهدف توفير حلول لحماية هذه المواقع.

وفور الحصول على البيانات نهاية عام 2016، أنهت الشركة الإماراتية عملها في أذربيجان، وسلمت معلومات الثغرة لفريق الاختراق السعودي.

وتزامنًا مع عملية الاختراق، كشف فريق تقني من معهد قطر للحوسبة أن دول الحصار أنشأت نحو 187 حسابًا جديدًا على "تويتر" خلال يوم الاختراق أو قبله بعدة أيام، كما سبق الاختراقَ إطلاقُ عدة هاشتاغات تهاجم قطر.

التعليقات