من الذي دخل التاريخ: السعودية أم وئام الدخيل؟

أثار احتفاء السعودية منذ مساء أمس بـ"أول سيدة تقدم نشرة الأخبار الرئيسية في القناة السعودية الرسمية"، هي وئام الدخيل، جدلًا على منصات التواصل الاجتماعي، بين موجات من السخرية والامتعاض والاعتراض والاحتفاء بدخولها "التاريخ كأول مذيعة في تاريخ القناة السعودية الأولى"، وفق ما ذكره موقع "سي إن إن" بالعربية ومواقع صحفية أخرى.

فقد سخر عديدون من المغرّدين في "تويتر" من الضجيج الإعلامي الذي رافق الخطوة الجديدة، معتبرين أنها خطوة كان من المفترض أن تتمّ منذ زمن طويل.

فكتب رشاد الزهراني على حسابه في "تويتر" ساخرًا: "نقلة نوعية متأخرة، كان يفترض أن تكون في منتصف السبعينيات وصارت في 2018".

فيما كتب الحسيني على حسابه في "تويتر" مستهجنًا: "طيّب! مذيعة وتقدّم الأخبار، ما الإنجاز في الموضوع؟"

وكتبت شروق "في الخارج وصلوا القمر، وعندنا يكتبون خبرًا أن وئام الدخيل أول سعودية تقدم نشرة أخبار المساء على القناة السعودية، يا للفشل! وصلنا 2018 وهؤلاء يقولون أول امرأة تقدم نشرة أخبار المساء!".

وكتب مصطفى غليو على حسابه في "فيسبوك" ساخرًا: "مبروك للإخوة السعوديين، إنه إنجاز يعادل اكتشاف قانون الجاذبية".

واعترض البعض على مظهر الدخيل معتبرين أنه "غير محتشم" وطالبوا بارتدائها الحجاب بحيث يغطي غرة رأسها وتخفيفها المكياج:

بينما كتبت فاتن إبراهيم القاسم "بنظري هذا هو المظهر الطبيعي للمذيعات، الحشمة لكي يركز الرجال والنساء بالأخبار وليس بالتفاهات".

فيما اعترض البعض أصلًا على تواجد النساء في التلفزيون، من خلال توظيف آيات قرآنية وأحاديث:

بالمقابل، قال عبد الهادي القحطاني إنّ كون الدخيل هي أول مقدمة في التلفزيون السعودي "غير صحيح، فقد سبقتها هدى الرشيد بعهد الملك فيصل رحمه الله".