تشهد الجزائر منذ أيام حركات احتجاجية في الشارع، والتي تنعكس أيضا في مواقع التواصل الاجتماعية، رفضا لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة في رئاسة البلاد.
وانتشر الوسم #حراك_22_فيفري، أي 22 من شهر شباط/ فبراير ووسم #لا_للعهدة_الخامسة، والذي رافق صورا وفيديوهات من مظاهرات الأمس في شوارع عدة ولايات بالجزائر.
وغرّدت مستخدمة باسم "نحو الحرية" شريطا مصورا وكتبت قائلة "الخوف والقلق يسيطر على الطغاة والمستبدين.. ظنوا أن الربيع العربي انتهى.. وأنهم أصبحوا آمنين في كراسيهم.. فأتاهم الربيع السوداني والجزائري من حيث لا يحتسبون..".
الغليان في #الجزائر يتصاعد..
— نحو الحرية (@hureyaksa) February 23, 2019
والخوف والقلق يسيطر على الطغاة والمستبدين..
ظنوا أن الربيع العربي انتهى..
وأنهم أصبحوا آمنين في كراسيهم..
فأتاهم الربيع السوداني والجزائري من حيث لا يحتسبون.. pic.twitter.com/6t52DDk537
وأضافت في تغريدة أخرى: "ابن زايد وابن سلمان كانا خائفين من أن تتوسع التظاهرات بالسودان وتشجع الشعوب العربية على إطلاق موجة جديدة من الربيع العربي ضد طغاتها وبالتالي ستذهب المليارات التي أنفقوها لإخماد الربيع العربي هباءً منثورا وبالفعل توسعت ووصلت إلى #الجزائر ويوما ما ستصل إلى قلب #أبوظبي و #الرياض".
ابن زايد وابن سلمان كانا خائفين من أن تتوسع التظاهرات بالسودان وتشجع الشعوب العربية على إطلاق موجة جديدة من الربيع العربي ضد طغاتها
— نحو الحرية (@hureyaksa) February 23, 2019
وبالتالي ستذهب المليارات التي أنفقوها لإخماد الربيع العربي هباءً منثورا
وبالفعل توسعت ووصلت إلى #الجزائر
ويوما ما ستصل إلى قلب #أبوظبي و #الرياض pic.twitter.com/1APHq4GuIn
وقالت المغردة سارة زين إن الرئيس هو فقط واجهة، وأن الجنرالات هم القائد الحقيقي. وطالبت بأن يكون التغيير جذريا لا شكليا:
المشكلة اكبر من بوتفليقة و من كونه غير قادر على الحكم. المشكلة في النظام كله. منصب الرئيس في الجزائر مجرد واجهة للجنرالات الذين يحكمون في الخفاء و لا يعرف احد من هم بالتحديد. منذ اكثر من ٥٠ سنة و هذا الوضع مستمر و غالبا سيستمر طويلا طالما الشعب مغيب و يطالب فقط بتغيير الدمية.
— ﮼سيدة ﮼القطط ﮼السوداء (@sarrazine80) February 22, 2019
ودعت المغردة سيسيليا إلى تظاهرة سيقوم بها طلاب الجامعات يوم الثلاثاء القادم مطالبين بالتغيير:
#الجزائر #حراك_22_فيفري why not! pic.twitter.com/bJ9IL8D9mM
— DZienne (@CeciliaaGm3) February 22, 2019
وكتب حافظ دراجي أنه فخور بانتمائه للجزائر التي تتظاهر بشكل "سلمي وحضاري"، وأن هذه هي الجزائر التي يريدها "واقفة ضد العصابة":
فخور بالإنتماء إلى شعب عظيم يأبى أن يفرط في وطنه بهذا الشكل السلمي و الحضاري..
— hafid derradji (@derradjihafid) February 22, 2019
هذه هي الجزائر التي نريدها واقفة ضد العصابة.. pic.twitter.com/W907NTeh15
وكتب حساب على "فيسبوك" اسمه "لا للعهدة الخامسة الجزائر في خطر" أن بلدا عانى 130 سنة من الاستعمار وبعدها 60 من الانتداب، وهو الجزائر، يحق له أن يستقلّ ويتحرر:
التعليقات