23/02/2019 - 12:37

#لا_للعهدة_الخامسة: شرارة الربيع العربي لم تنطفئ بعد!

تشهد الجزائر منذ أيام حركات احتجاجية في الشارع، والتي تنعكس أيضا في مواقع التواصل الاجتماعية، رفضا لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة في رئاسة البلاد.

#لا_للعهدة_الخامسة: شرارة الربيع العربي لم تنطفئ بعد!

(فيسبوك)

تشهد الجزائر منذ أيام حركات احتجاجية في الشارع، والتي تنعكس أيضا في مواقع التواصل الاجتماعية، رفضا لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة في رئاسة البلاد.

وانتشر الوسم #حراك_22_فيفري، أي 22 من شهر شباط/ فبراير ووسم #لا_للعهدة_الخامسة، والذي رافق صورا وفيديوهات من مظاهرات الأمس في شوارع عدة ولايات بالجزائر.

وغرّدت مستخدمة باسم "نحو الحرية" شريطا مصورا وكتبت قائلة "الخوف والقلق يسيطر على الطغاة والمستبدين.. ظنوا أن الربيع العربي انتهى.. وأنهم أصبحوا آمنين في كراسيهم.. فأتاهم الربيع السوداني والجزائري من حيث لا يحتسبون..".

 وأضافت في تغريدة أخرى: "ابن زايد وابن سلمان كانا خائفين من أن تتوسع التظاهرات بالسودان وتشجع الشعوب العربية على إطلاق موجة جديدة من الربيع العربي ضد طغاتها وبالتالي ستذهب المليارات التي أنفقوها لإخماد الربيع العربي هباءً منثورا وبالفعل توسعت ووصلت إلى #الجزائر ويوما ما ستصل إلى قلب #أبوظبي و #الرياض".

وقالت المغردة سارة زين إن الرئيس هو فقط واجهة، وأن الجنرالات هم القائد الحقيقي. وطالبت بأن يكون التغيير جذريا لا شكليا:

ودعت المغردة سيسيليا إلى تظاهرة سيقوم بها طلاب الجامعات يوم الثلاثاء القادم مطالبين بالتغيير:

وكتب حافظ دراجي أنه فخور بانتمائه للجزائر التي تتظاهر بشكل "سلمي وحضاري"، وأن هذه هي الجزائر التي يريدها "واقفة ضد العصابة":

وكتب حساب على "فيسبوك" اسمه "لا للعهدة الخامسة الجزائر في خطر" أن بلدا عانى 130 سنة من الاستعمار وبعدها 60 من الانتداب، وهو الجزائر، يحق له أن يستقلّ ويتحرر:

 

التعليقات