27/03/2019 - 13:34

#نبض_ الشبكة: إقالة أشهر جراح قلب في فلسطين

انتقد مستخدمو هذه المواقع خطوة الحمد الله بإقالة الطبيب المُلقب بـ"أشهر جراح قلب في فلسطين"، والذي اشتهر لنجاحه بزراعة أول قلب صناعي في فلسطين، خصوصا أن فضائية "النجاح" التابعة للجامعة قللت من شأنه كطبيب ومن إنجازه هذا

#نبض_ الشبكة: إقالة أشهر جراح قلب في فلسطين

(تويتر)

أقال رئيس الحكومة الفلسطينية السابق، رامي الحمد الله، يوم السبت الماضي، بروفيسور جراحة القلب، سليم الحاج يحي، من رئاسة مستشفى جامعة "النجاح" في مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد تسلم الأول رئاسة مجلس أمناء الجامعة، ما أثار موجة استنكار عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وانتقد مستخدمو هذه المواقع خطوة الحمد الله بإقالة الطبيب المُلقب بـ"أشهر جراح قلب في فلسطين"، والذي اشتهر لنجاحه بزراعة أول قلب صناعي في فلسطين، خصوصا أن فضائية "النجاح" التابعة للجامعة قللت من شأنه كطبيب ومن إنجازه هذا.

وكانت الفضائية كتبت في منشور على "فيسبوك" أن مدير عام مستشفى النجاح الأسبق صرح أن الحاج يحيى "لم يقم بزراعة قلب صناعي كما يدعي وإنما مضخة للقلب روجها إعلاميا"، في تنكر واضح لدور الطبيب الذي كان يرأس المستشفى الجامعي منذ أسبوع فقط، بتناقض مع منشور سابق للصفحة في عام 2016، كُتب فيه "إجراء أول عملية زراعة قلب صناعي بمستشفى النجاح الجامعي في نابلس".

وصرح الحاج يحيى، لوكلة الأنباء الفلسطينية "معا"،  أنه تفاجأ بمكتوب الإقالة، مؤكدا أنه شعر بالحزن إزاء الطريقة التي عومل بها من قبل الإدارة، حيث تم "قطع" هاتفه وبريده الإلكتروني التابع للمستشفى، مضيفا أنه عندما استلم مهامه "لم تكن هناك مؤسسة، فقد كان هناك مجرد مبنى جميل" في إشارة إلى أنه المساهم الأول في تأسيس المستشفى من حيث التقنيات والخدمات.

وسخر الكوميدي علاء أبو دياب، من منشور فضائية "النجاح"، في إشارة إلى "زيف" تفنيدها لقدرات الحاج يحيى، حيث قال: "فضائية النجاح: لا يوجد عضو في جسم الإنسان يدعى القلب".

وكتب مولانا أبو عوني: "اتهامات مخجلة ومخزية من قبل الجامعة للبروفيسور سليم حاج يحيى حول شهاداته إنجازاته وراتبه...
تسفيه تام للحقائق، وتطاول منقطع النظير وللأسف كنا نؤمّل ان لا تنزلق الجامعة والمستشفى نحو السياسة بهذه الطريقة ولكنها انزلقت بطريقة تجعلنا نتساءل هل هذه التصرفات المُخجلة جدًا هي لتبرير عودة رامي الحمد لله ؟؟
كنا مع سليم حاج يحيى في اكثر من لقاء ومحفل ورأينا فيه التواضع والسماحة والطيبة بعكس الكثيرين والجامعة نفسها كان تهلل له وتحتفل به و"تحلف بحياته" لكن عودة رامي الحمد الله جعلتهم ينسون له كل جميل وإنجاز وكانه لص او مخادع مكّار وانهم -بفضل الحمد الله - تمكنوا من القبض عليه وإقالته من منصبه 
عيب عليكم بعد ٥ سنوات من عطائه لكم أن تفعلوا به ما تفعلون الآن".

وتفاعل عبّاد يحيى مع القضية، مُشيرا إلى أن "حتى فضيحة من هذا العيار تهز الرأي العام لن تغير من الواقع شيئا"، مُعتبرا أن الجميع سيظلوا في مواقعهم، و"ستظل التحويلات، سيحلم طلاب طب بالعمل في المشفى إياه، وسيتدخل تنظيم وعائلات وتطرح واسطات لتوظيف طبيب، وسينتظر ألوف المرضى على الدور، وسينادون بطيب نية وتعاسة حال كل موظف بالمستشفى بلقب دكتور، لمجرد انه لابس روب أبيض أو أخضر وبرجله حفاية كروكس".

وكتب سامح عاصي: "جامعة النجاح شرشحت حالها بقضية البروفيسور سليم حاج يحيى، وشخصيا اخجل اني أحمل شهادة منها"

وسخر أحمد سمرة من القضية، مُشيرا إلى دور الحمد الله فيها، إذ كتب: "رامي الحمد الله فكرة والفكرة لا تموت!!
تدمير وافشال مؤسسات الوطن مش بس يمكن ممارسته في منصب حكومي لااا .. في كل مكان يمكنك ذلك اقالة الجراح الاشهر في فلسطين من رئاسة مستشفى النجاح خطوة ’على الطريق’ او عفوا ’مع الطريق’"

وكتب علاء صبيحات: "مبدئيا البروفسور سليم الحاج يحيى يحمل شهادة جامعية لا يحملها غيره في العالم سوى شخصين. ثانيا البروفسور من فلسطينيي الداخل ورفض ملايين الدولارات مقابل يشتغل عند الاحتلال واجا عندكم. هسا خذو التخينة عاد: مرة جديدة تثبت فضائية النجاح إنو بعض البشر أصلهم جلدة حنفية وبتروح بتنشر خبر بتهمو حالهم فيه بالكذب ...كيف؟ اقرأ منشور قبل شوي ومنشور قبل اكم سنة واكتشف الفرق".

ودشن مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي الفلسطينيون، وسم "#عيب_عليكي_يا_بلد" للتعبير عن استيائهم تجاه إقالة الحاج يحيى، دون أي تبريرات واضحة أو حتى تقديم الشكر له على فترة عمله.

التعليقات