06/05/2019 - 15:33

السلطات المصرية تحرم علاء عبد الفتاح من الإفطار الرمضاني مع عائلته

أعلنت الناشطة الحقوقية المصرية والمحامية منى سيف، أمس الأحد، في تغريدة على موقع "تويتر"، أن السلطات اتخذت إجراءات لتضييق الخناق أكثر على شقيقها الناشط علاء عبد الفتاح (سيف)، الذي يقضي عقوبة "المراقبة" المكملة لفترة سجنه بعد أن أُطلق سراحه جزئيا..

السلطات المصرية تحرم علاء عبد الفتاح من الإفطار الرمضاني مع عائلته

(أرشيفية - أ ف ب)

أعلنت الناشطة الحقوقية المصرية منى سيف، أمس الأحد، في تغريدة على موقع "تويتر"، أن السلطات اتخذت إجراءات لتضييق الخناق أكثر على شقيقها الناشط علاء عبد الفتاح (سيف)، الذي يقضي عقوبة "المراقبة" المكملة لفترة سجنه بعد أن أُطلق سراحه جزئيا في أواخر شهر آذار/ مارس الماضي.

وقالت سيف في تغريدة على موقع "تويتر"، إن السلطات التي تفرض عقوبة "المراقبة" على عبد الفتاح، والتي تُجبره على المكوث في مركز شرطة "الدقي" في القاهرة، من الساعة السادسة مساء وحتى السادسة صباحا، بشكل يومي، قررت زيادة معاناته في شهر رمضان المبارك.

وذكرت سيف أن مراكز الشرطة قررت تخفيف الشروط المفروضة على السجناء المُفرج عنهم، والذين يخضعون لـ"المراقبة" خلال شهر رمضان، بحيث يجب عليهم تسليم أنفسهم في تمام الساعة الثامنة مساء بدل السادسة، أي بعد وجبة الإفطار الرمضانية مباشرة. إلا أن المركز الذي يتبع عبد الفتاح له، ألزم جميع المفروضة عليهم العقوبة، تسليم أنفسهم في تمام الساعة السادسة، ما يعني أنهم لن يتمكنوا من تناول وجبة الإفطار مع عائلاتهم.

واعتبرت سيف، أن تشديد العقوبة على "معتقلي" مركز شرطة "الدقي" في شهر رمضان، يندرج تحت إطار الممارسات الانتقامية ضد شقيقها.

وخرج عبد الفتاح من السجن في آذار/ مارس الماضي، بعد أن قضى 5 أعوام في داخله، بتهمة مخالفة "قانون المظاهرات"، أي بسبب اشتراكه في مظاهرة سلمية في القاهرة، ويقضي اليوم عقوبة "المراقبة" لخمسة سنوات إضافية..

وعبر عبد الفتاح مرارا وتكرارا منذ خروجه من السجن، عن استيائه من المعاناة المفروضة عليه بالسجن نصف يوم على مدار يومي، مؤكدا أنه لم يعد يحتمل هذا الإجراء التعسفي بحقه.

التعليقات