21/05/2019 - 15:42

السعودية تحتجز صحفيًا يمنيًا وآخر أردنيًا منذ أشهر

تعتقل السلطات السعودية منذ أشهر، صحفيَّيْن يمني وأردني، وذلك وفق ما ذكرت منظمة "مراسلون بلا حدود"، اليوم الثلاثاء، عبر موقعها على الإنترنت.

السعودية تحتجز صحفيًا يمنيًا وآخر أردنيًا منذ أشهر

القنصلية السعودية في إسطنبول، حيث قتل الصحافي جمال خاشقجي (أرشيفية - أ ب)

تعتقل السلطات السعودية منذ أشهر، صحفيَّيْن يمني وأردني، وذلك وفق ما ذكرت منظمة "مراسلون بلا حدود"، اليوم الثلاثاء، عبر موقعها على الإنترنت.

وأوضح البيان أن السعودية "احتجزت الصحفي اليمني مروان المريسي، والأردني عبد الرحمن فرحانة، بعد أن كان الأول في عداد المفقودين منذ حزيران/ يونيو 2018، والثاني منذ شباط/ فبراير 2019".

وأضاف أن "عائلة الصحفي اليمني المريسي، حصلت أخيرًا على أخبار بشأن مصيره، إذ أكدت زوجته في تغريدة أنها تلقت منه مكالمة هاتفية دامت بضع دقائق، لتعلم للمرة الأولى منذ انقطاع أخباره أنه لا يزال على قيد الحياة".

وتابع أن "أفرادا من عائلة الصحفي الأردني فرحانة، علموا أن السعودية أبلغت السفارة الأردنية بالإفراج قريباً عن الصحفي الستيني، دون تحديد موعد، وهو ما يُفسَّر على أنه اعتراف باحتجازه".

ولفتت المنظمة إلى أنّ سبب اعتقال الصحفيَّيْن لا يزال مجهولاً، وكذلك الأمر بالنسبة لمكان احتجازهما.

ولم يتسن الحصول على تعقيب من السلطات السعودية بشأن ما ورد ببيان المنظمة حول احتجاز الصحفيين، اللذين تقول المنظمة إن أحدهما يكتب لقناة "الجزيرة".

وفي حزيران/ يونيو 2017، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية" بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.

وتصنف "مراسلون بلا حدود" (المعنية بتقييم حرية الصحافة في العالم)، السعودية في قائمة أخطر الدول على سلامة الصحفيين في العالم، إذ تقبع السعودية في المرتبة 172 على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة.

ومؤخرا، أعلنت السلطات السعودية الإفراج المؤقت عن المدونة هتون الفاسي، بينما لا تزال تحتجز 29 صحفياً ومدوناً آخرين، بحسب المنظمات الحقوقية.

 

التعليقات