30/05/2019 - 19:46

#نبض_الشبكة: حلّ الكنيست بين "مشتركة جديدة" و"صفقة القرن"

أثار حل الكنيست ليلة أمس، الأربعاء، الكثير من التعليقات وردو الأفعال الساخرّة والجديّة إتجاه دور الأحزاب العربية في انتخابات أيلول القادمة وما تتحمله من مسؤولية إتجاه الوضع العام للجماهير العربية.

#نبض_الشبكة: حلّ الكنيست بين

(أ ب)

أثار حل الكنيست ليلة أمس، الأربعاء، الكثير من التعليقات وردود الأفعال الساخرّة والجديّة اتجاه دور الأحزاب العربية في انتخابات أيلول/ سبتمبر المقبل.

وقد صادقت الهيئة العامة للكنيست بالقراءتين الثانية والثالثة على حل الكنيست، بعد منتصف ليلة الأربعاء الخميس، تمهيدا للتوجه إلى انتخابات عامة ستجري في 17 أيلول/ سبتمبر المقبل. وأيد 74 عضوًا مشروع القانون بالقراءتين الثانية والثالثة، بينما عارضه 45 عضو كنيست. 

التعليقات الأولى للنواب العرب 

وعن موقف تحالف الموحدة والتجمع علّق النائب في الكنيست، د. إمطانس شحادة، أنّ " موقف كتلة الموحدة والتجمع كان من اليوم الأول لطرح القانون مع حل الكنيست وإسقاط نتنياهو، هذه الكنيست سيئة للمجتمع العربي بكافة المعايير وعدائية وعنصرية".

وأضاف شحادة: "وفي النهاية هذا كان موقف كافة الأحزاب العربية، ومن الغد سنبدأ العمل على إعادة تشكيل القائمة القائمة المشتركة لخوض الانتخابات موحدين".

وأوضح شحادة " المحاولات التي استهدفت إقصاءنا، كانت كفيلة أن تمنعنا من الدخول للكنيست، لكن التحالف صوّت بشكل مبدئي لحل الكنيست".

ومن جهة أخرى، تطرقّ رئيس تحالف الجبهة والتغيير، أيمن عودة، لأسباب تصويت قائمته لحل الكنيست فقال إن" الأسباب التي وجهّت النواب لتصويت هما سببان، الأول هو إسقاط نتنياهو، الوحيد القادر على تشكيل الحكومة، بهذه الحالة التي تتركب منها الكنيست أما السبب الثاني هو المخططات التي تحيط المنطقة، أهمها صفقة القرن، والقوانين والمخططات الحكومية اتجاه الفلسطينين".

وأضاف عودة " نحن في الجبهة سنجلس خلال أيام وسنقرر مصير تحالفات أخرى، لكن ما يحركنا هي إرادة الشعب"، لكنه  بالمقابل استحضر حالات أكثر الشعوب تطرفا، كالنازيّة وحالة الشعبوية التي سادت ألمانيا وقت ذاك.

"مشتركة جديدة" وصفعة صفقة القرن 

حالة البلبلة التي ظهرت فيها الكنيست مساء أمس عكست ذاتها على الشارع الفلسطيني والمهتمين به، وظهر ذلك بوضوح على منصات التواصل الإجتماعي.

الحالة الانتخابية للداخل الفلسطيني 

فظهر مصطلح "المشتركة الجديد" الذي يطالب الأحزاب بتقاسم مقاعد المشتركة مع المستقلين ومؤتمر عام جامع لجماهير العربية يحدد من هم المرشحون فيها.

كما كتب المحامي علي حيدر عن القائمة المشتركة الجديدة أيضًا " أي نزاع بين الأحزاب سوف يعمق عدم الثقة( التي لم ترمم بعد؛ على أثر الانتخابات السابقة، ولن تجدي هذه المرة النداءات والاستغاثة والشفقة في الساعتين الأخيرتين). 
يجب وضع استراتيجية عمل واضحة وشاملة للمشتركة الجديدة تأخذ بعين الاعتبار العمل الشعبي والدولي والقانوني وتجوين وتذويت أننا ننتخب قيادة جماعية وليس نجوم. بمعنى هذه أمانة وتتطلب العمل والإخلاص".

وطرح الشاعر والناشط السياسي، علي مواسي، تساؤلات عدة حول مفاهيم الصراع السياسي في إسرائيل فكتب " يسأل الشارع الإسرائيليّ: על מה הבחירות עכשיו? (من أجل ماذا الانتخابات الآن).

في اعتقادي، صراع بين زعامات سياسيّة على الموقع والنفوذ، أرضيّتها صراعات هويّاتيّة ضمن ثلاثة مسائل: سؤال ما هو اليمين، وسؤال موقع الشريعة اليهوديّة في الدولة، وسؤال صلاحيّات الدولة في مراقبة ومحاسبة الحاكم ومدى استقلاليّة القضاء".

أما الكاتب مجد كيّال سخر من المشهد السياسي عبر حسابه على فيسبوك قائلًا " الاستنتاج المنطقي الوحيد: إلّي بده يسقط نتنياهو الانتخابات الجاي، لازم يصوّت لليبرمان".

نتائج حل الكنيست قد تصل لصفقة القرن

أما رئيس بلديّة عرابة البطوف، عمر نصّار، نشر عبر فيسبوك "حل الكنيست هو أول صفعة لصفقة القرن وأهم استحقاقاته إعادة القائمة المشتركة".

أما على تويتر فلم يكن الوضع أقل جدلًا وتحليلًا، فغرّد مدير مركز أحرار لحقوق الإنسان، الناشط فؤاد خفش "حل الكنيست (الإسرائيلي) والذهاب لانتخابات جديدة في سبتمبر المقبل، يعني استمرار أزمة الرواتب وانتظار القيادة الفلسطينية انتخابات جديدة.. ربط الحالة الفلسطينية بالوضع داخل الكيان من بركات السيادة وأوسلو و(الاستقلال) وضع بدو ردع وربك بعين يا مواطن".

ونشر بروفسود العلوم السياسية، أحمد البورصان تعليقه " اعلان حل الكنيست الاسرائيلي وانتخابات شهر ٩ يعني نتنياهو يتنصل من كل عملية السلام ان كانت فقد حصل على ما يريد من ترامب القدس الجولان نقل الأسفار الامريكيةوما بعد بقي سوى اعلان ضم الضفة الغربية كاملا ونهاية السلام الذي يحلم به العرب القوة هي الأساس"

أما المحامي بكر التركماني ذكر التداعيات في حل الكنيست فكتب " حل الكنيست يعني توقف حسم القضايا المتعلقة بالتهدئة وصفقة القرن وأصبحت إحتمالية عودة جولات الصراع مع قطاع غزة أمر لا مفر منه"

 

التعليقات