ظهر نيكولا ساركوزي وكارلا بروني على غلاف عدد الأسبوع الحالي من مجلة "باري ماتش"، لكنه أثار جدلاً واستغراباً بين المتابعين؛ كيف ظهر الرئيس الفرنسي السابق قصير القامة أطول من زوجته عارضة الأزياء السابقة؟
أثار وجود ساركوزي (64 عاماً) على غلاف المجلة الفرنسية "باري ماتش" تكهنات عدة حول نيته العودة إلى الساحة السياسية، خاصة بعدما تصدر كتابه الجديد "عواطف" (Passions) قوائم الأكثر مبيعاً خلال الصيف الحالي.
لكن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في فرنسا والعالم شغلهم سؤال واحد: كيف ظهرت بروني البالغ طولها 175 سنتمتراً أقصر من زوجها الذي تفوقه طولاً في الحقيقة بعشرة سنتمترات؟
وطرح المستخدمون أسئلتهم بسخرية، معتمدين على تقنية تعديل الصور "فوتوشوب"، وأضافوا سلالم وغيرها إلى الصورة الحقيقة، قبل أن تصدر "باري ماتش" توضيحاً تؤكد فيه أنها لم تعدل الصورة المذكورة.
قالت "باري ماتش" إن المتابعين "فوجئوا برؤية ساركوزي أطول من زوجته كارلا بروني" في الصورة التي التقطت على سلالم منزلهما، في يونيو/حزيران الماضي. وأضافت أن "ساركوزي كان يقف على درجة أعلى من التي وقفت عليها زوجته"، وفق ما نشرته وكالة "فرانس برس" الإخباريّة.
The REAL @ParisMatch cover vs. the one that made it to the stands ... pic.twitter.com/GINfTHEHUR
— Sony Kapoor (@SonyKapoor) July 4, 2019
يذكر أن المجلة الفرنسية نفسها أثارت جدلاً حول طول ساركوزي، في عدد نشرته عام 2015 حين تصدرت غلافها صورة أظهرت الرئيس أطول من زوجته، على شاطئ في كورسيكا.
ويلجأ السياسيون الفرنسيون عادة إلى "باري ماتش" للدعاية، لاشتهارها بصورها الجذابة ومقابلاتها الحميمة المثيرة للاهتمام.
French mag @ParisMatch mocked for portraying Sarkozy towering over wife https://t.co/ntUURKJhSZ pic.twitter.com/i720fGcDOA
— RT (@RT_com) July 4, 2019
تجدر الإشارة إلى أن ساركوزي، في كتابه الجديد، يستعيد سنواته الأولى في السياسة، ويتطرق أيضاً إلى حياته الخاصة وبينها طلب زوجته سيسيليا الطلاق منه عشية نقاش تلفزيوني حاسم خلال السباق الرئاسي عام 2007.
والرئيس الفرنسي السابق لا يزال متورطاً في تحقيقات فساد عدة تتعلق بسنواته الخمس في قصر الإليزيه من 2007 إلى 2012، وتركز على تمويل حملاته الانتخابية وتلقيه أموالاً من نظام معمر القذافي في ليبيا.
اقرأ/ي أيضًا | فرنسا: تحقيقٌ بشأن تسريب تقرير سريّ يهدد حرية الصحافة
التعليقات