10/01/2020 - 23:30

السجن سنتين لناشط مغربي بسبب منشور على "فيسبوك"

ضجّت مواقع التّواصل الاجتماعيّ في المغرب اليوم، الجمعة، بدعوات ومطالبات لإطلاق سراح الناشط عبد العالي باحماد، الملقب بـ"بوذا"، بعد إدانته بسبب تدوينات عبر موقع التواصل "فيسبوك" أمس، الخميس.

السجن سنتين لناشط مغربي بسبب منشور على

الناشط عبد العالي باحماد (فيسبوك)

ضجّت مواقع التّواصل الاجتماعيّ في المغرب اليوم، الجمعة، بدعوات ومطالبات لإطلاق سراح الناشط عبد العالي باحماد، الملقب بـ"بوذا"، بعد إدانته بسبب تدوينات عبر موقع التواصل "فيسبوك" أمس، الخميس.

وطالبت اللجنة المغربية من أجل الحرية للصحفي عمر الراضي وباقي معتقلي الرأي والدفاع عن حرية التعبير (غير حكومية) ، بإطلاق سراح باحماد، في بيان لها نشرته اليوم، الجمعة، وانتقدت فيه الصادر بحق الناشط المغربي، ودعت إلى وقف ملاحقته قضائيا.

والخميس، قضت المحكمة الابتدائية بمدينة خنيفرة المغربية، بالسجن لمدة عامين بحق باحماد، على خلفية إدانته بتهمة "إهانة العلم الوطني" في تدوينات.

وكتب الناشط رحال المغربي على صفحته في "فيسبوك" أنّ باحماد، الشهير بـ"بوذا غسان" كان قد "تخلى عن أحلامه التافهة، و اعتنق الحلم العظيم ألا وهو تحرر الشعب المغربي من قبضة الاستغلال"، متسائلًا: "كيف تريدون ألّا تكون ضريبة الاعتقال سنتين... الحرية للرفيق بودا... الخزي و العار لمن ارتد وخان".

بدوره، اعتبر اتحاد شباب التعليم بالمغرب أنّ اعتقال باحماد يأتي بسبب "ديناميته النضالية وانخراطه الدائم إلى جانب نضالات المقهورين والكادحين" وأنّ "الاعتقال السياسي عنف طبقي رجعي، ملازم لطبيعة النظام القائم".

والخميس، نفت الحكومة المغربية وجود أي تراجع في البلاد على المستوى الحقوق وحرية التعبير، كما دعا الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية الحسن عبيابة، في مؤتمر صحفي عقب المجلس الحكومي، إلى "ضرورة التفريق بين التعبير الحر وارتكاب الجنايات".

وشدد على أن أي مواطن سواء كان "طبيبا أو صحفيا ارتكب جناية، فسيعاقبه القانون"، مؤكدا أن حرية التعبير مضمونة في البلاد.

التعليقات