حذف "فيسبوك" 900 حساب يروّج للتفوق الأبيض، بعدما ناقش أعضاء مجموعة خططًا للنزول بالأسلحة إلى الاحتجاجات الأميركية.
وأعلنت الشركة، يوم الثلاثاء الماضي، أنها حذفت 470 حسابًا تخص أشخاصًا تابعين لـ"براود بويز" و430 آخرين مرتبطين بـ"ذا أميركان غارد". كما تم إزالة 200 حساب آخر مرتبط بالمجموعات نفسها، في أواخر الشهر الماضي.
وصرح مسؤولو "فيسبوك" أنهم كانوا يراقبون بالفعل وجود المجموعات على موقع التواصل الاجتماعي، وتصرّفوا عندما اكتشفوا منشورات تحاول استغلال الاحتجاجات الأميركية المستمرة، والتي أثارها مقتل جورج فلويد في مينيابوليس.
وعادت بعض الحسابات إلى رجال ذُكر أنّهم شاركوا في شجار مع محتجين في سياتل. ولم يفصح "فيسبوك" عن تفاصيل مستخدمي الحسابات، مثل خططهم المحددة للاحتجاج أو مكان سكنهم في الولايات المتحدة.
وبيّنت الشركة، في بيان نقلته وكالة "أسوشييتد برس" أن "في كلتا الحالتين، رأينا روايات من المنظمتين تناقشان حضور الاحتجاجات في مختلف الولايات الأميركية مع خطط لحمل أسلحة. لكننا لم نجد مؤشرات في محتواهم على المنصة أنهم كانوا يخططون لارتكاب العنف بنشاط".
وقال "فيسبوك" إنه سيستمر في إزالة الصفحات أو المجموعات أو الحسابات الجديدة التي أنشأها المستخدمون الذين يحاولون التحايل على الحظر.
اقرأ/ي أيضًا | الاحتجاجات الأميركية تضع وسائل الإعلام تحت المساءلة
التعليقات