18/01/2021 - 13:30

"آبل": إعادة تطبيق "بارلر" للمتجر مشروطة بإصلاحات

أعلنت شركة "آبل"، أمس الأحد، أن متجر "آبل" قد يُعيد تطبيق "بارلر" الاجتماعي الرائج لدى المحافظين الأميركيين بعد حظر تحميله أخيرا بتهمة الحض على العنف، في حال أجرى القائمون عليه إصلاحات على طريقة الإشراف على المضامين.

(أ ب)

أعلنت شركة "آبل"، أمس الأحد، أن متجر "آبل" قد يُعيد تطبيق "بارلر" الاجتماعي الرائج لدى المحافظين الأميركيين بعد حظر تحميله أخيرا بتهمة الحض على العنف، في حال أجرى القائمون عليه إصلاحات على طريقة الإشراف على المضامين.

وجرى الحديث عن ذلك مع رئيس شركة "آبل"، تيم كوك، في حوار مع قناة "فوكس نيوز"، وعزا كوك حظر استخدام التطبيق المحبب لدى أنصار الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب، إلى نشر مضامين "تحرض على العنف" على خلفية اقتحام مبنى الكابيتول في السادس من كانون الثاني/ يناير الجاري.

وبعد إغلاق "تويتر" حساب ترامب، أوقفت شركات التكنولوجيا العملاقة "جوجل" و"آبل" و"أمازون" إمكانية استخدام "بارلر" عبر شبكاتها في التاسع من كانون الثاني/ يناير.

وقال رئيس "آبل" إننا "درسنا الدعوات إلى العنف (في الرسائل) ونعتبر أن ثمة حدودًا بين حرية التعبير والتحريض على العنف".

وتقدمت شبكة "بارلر" المحافظة بشكوى ضد "أمازون" الأسبوع الماضي، معتبرة أن تعليق خدماتها حصل لاعتبارات سياسية ويندرج في إطار المساعي للحد من المنافسة لصالح "تويتر".

ومن جانب "آبل"، أوضح تيم كوك أن المجموعة العملاقة "علقت فقط الدخول إلى الشبكة"، لذا "فإن أجروا إصلاحات على سياستهم في الإشراف على المضامين، بإمكانهم العودة" إلى المتجر الإلكتروني التابع لـ"آبل".

وكانت "بارلر" حققت تناميا سريعا في شعبيتها منذ إغلاق "تويتر" نهائيا حساب دونالد ترامب في أعقاب أعمال العنف في مبنى الكابيتول.

وفي يوم سحبها من متجر "آبل"، كان "بارلر" يتصدر قائمة التطبيقات الأكثر تحميلا في الولايات المتحدة لدى الشبكة العملاقة.

وشكّل "بارلر" في بداياته سنة 2018 منصة محببة خصوصا لدى الفئات المتطرفة في المشهد السياسي الأميركي، لكنه بات يستقطب محافظين من أطياف تقليدية أكثر، بينهم برلمانيون جمهوريون.

وعلى غرار منصات بديلة أخرى، تعتمد "بارلر" سياسات إشراف أقل تشددا على المضامين المنطوية على كراهية مقارنة مع الشبكات الاجتماعية الكبرى.

ووصف تيم كوك اقتحام مؤيدين لترامب مبنى الكابيتول بأنه "من أكثر اللحظات حزنا في حياتي" كما يشكل "هجوما على الديمقراطية". وقال "ظننت أني أعيش واقعا موازيا، بأن ما يحصل غير حقيقي".

وأوضح كوك "لدينا متجر إلكتروني يضم حوالى مليوني تطبيق. نحن لا نراقب بطبيعة الحال كل ما يحصل عبر الإنترنت. لكننا لم نكن نفكّر يوما في أن تكون منصتنا مجرّد نسخة عما يحصل عبر الإنترنت".

وأضاف "لدينا قوانين وقواعد ونطلب ببساطة من الناس احترامها".

التعليقات