28/06/2021 - 14:05

المطالبة بحماية الصحافيين من اعتداءات أمن السلطة الفلسطينية

اعتصم عشرات الصحافيين، اليوم الاثنين، أمام مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في رام الله، رفضاً لاعتداءات أجهزة أمن السلطة على الصحافيين، ومطالبين بتوفير الحماية العاجلة لهم.

المطالبة بحماية الصحافيين من اعتداءات أمن السلطة الفلسطينية

30 صحفيا أصيبوا خلال يومين (أ.ب)

اعتصم عشرات الصحافيين، اليوم الاثنين، أمام مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في رام الله، رفضا لاعتداءات أجهزة أمن السلطة على الصحافيين، ومطالبة بتوفير الحماية العاجلة لهم.

وشهد اليومان الماضيان اعتداءات عنيفة على الصحافيين في رام الله وبيت لحم، ومنعم من التصوير وتغطية اعتداءات اجهزة أمن السلطة على المواطنين والاحتجاجات المنددة باغتيال الناشط السياسي نزار بنات، من قبل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.

وفي بيان صادر عن الصحافيين الذين تعرضوا للضرب والاعتداء ومصادرة وتكسير أجهزتهم وكاميراتهم، توجهت الصحفية نائلة خليل، توجهت بنداء عاجل لاتخاذ الإجراءات الضرورية بتوفير الحماية الشخصية والمهنية للصحافيين.

وقالت الصحافية خليل "حرية العمل الصحفي أصبحت مهددة بشكل كامل، بعد أن تعرض كثير من الصحفيات والصحافيين للملاحقة والضرب والدفع والشتم والتخوين، والإصابة بقنابل الغاز من مسافة صفر وباستهداف مباشر".

وأضافت "إضافة لمحاولات المنع من التصوير عبر مصادرة الهواتف النقالة أو شرائح التخزين الخاصة بالكاميرا، وتحطيم الكاميرات والتهديد بمصادرة كاميرات أخرى تحت وقع شتائم بذيئة وتهديدات تتعرض للجسد بشكل مباشر".

وأوضحت خليل أن الأجهزة الأمنية قامت بمنع الوصول والتواجد في المناطق التي تشهد عمليات القمع والاشتباكات والمواجهات، في مسعى لمنع نقل صورة الاعتداء على المحتجين على مقتل الناشط نزار بنات.

وأوضحت مصادر حقوقية أن أكثر من 30 صحفيا أصيبوا أمس وأول أمس، باعتداءات أجهزة أمن السلطة في رام الله، ومصادرة أجهزتهم ومنع العشرات من العمل والوصول لمناطق الاعتداءات على المواطنين.

وقبيل الوقفة، اقتحمت أجهزة أمن السلطة منزلا يعود لعائلة الشهيد القسامي يوسف السركجي، في محاولة لاعتقال نجله الصحافي طارق.

وقالت الصحافية سمية جوابرة زوجة الصحافي طارق يوسف، إن قوة من جهاز الوقائي التابع للسلطة اقتحمت منزل عمه خضر، في منطقة مقام مجير الدين قرب مخيم العين في نابلس بحثاً عن زوجها.

وأشارت جوابرة إلى أن عناصر أجهزة السلطة سلموا عائلة الصحافي طارق استدعاء بعد فشلهم في اعتقاله.

التعليقات