14/10/2021 - 22:03

شعلان لـ"عرب ٤٨": الاعتداءات عليّ بسبب عملي الصحافي

مدّدت محكمة الصلح في ريشون لتسيون، الخميس، اعتقال شاب (31 عامًا) من باقة الغربية بشبهة الاعتداء على منزل الزميل حسن شعلان مرّتين بوابل من الرصاص، خلال الأشهر الأخيرة.

شعلان لـ

شعلان بعد الاعتداء على منزله ("عرب ٤٨")

مدّدت محكمة الصلح في ريشون لتسيون، الخميس، اعتقال شاب (31 عامًا) من باقة الغربية بشبهة الاعتداء على منزل الزميل حسن شعلان مرّتين بوابل من الرصاص، خلال الأشهر الأخيرة.

وفي حديث لـ"عرب ٤٨"، أكّد الزميل شعلان أنّ "استهدافه مرتين متتاليتين في شهر يونيو/حزيران الماضي، عبر إطلاق رصاص على بيته، ووضع عبوة ناسفة داخل البيت، جاء على خلفية عمله الصحافي".

وذكرت الشرطة في بيانها أنّه بعد "تحقيق مركّب استمرّ 3 شهور على الأقل، جُمعت فيه أدلّة من خلال وسائل تكنولوجية متطورة توصلت إلى المشتبه الضالع في الجريمتين".

وأضاف شعلان "عندما علمت بهوية الشخص المعتقل، تفاجأت أنّني لا أعرفه لا من قريب ولا من بعيد، وهذه المرة الأولى التي أسمع اسمه بها، وحتى أنّني لم أذكر اسمه في أي خبر أو تقرير من التقارير التي أعدها"، وتابع "إذا كان حقيقةً هو من فعل ذلك فليخرج ويتحدث على الملأ لماذا فعل ذلك، لا حاجة لأن يواجهني، فليفعل ذلك أمام الجميع".

وأضاف "أنتظر التحقيقات الأخرى من قبل الشرطة، حتى أفهم التفاصيل بصورة أعمق عما حصل فعلا، وعن الخلفية ومن وراء هذه الجرائم، هذه التفاصيل مهمة جدا بالنسبة لي، ما دام التحقيق فيه نوع من الضبابية ودون لائحة اتهام، سيبقى القلق والخوف موجودين".

وختم شعلان "لا زلنا نعيش في حالة من الخوف والقلق، ولا زالت أجواء الرعب تخيّم على البيت وعلى زوجتي وأولادي، والحالة النفسية الصعبة التي تسببت لنا بسبب الاعتداءات لا زالت تلازمنا، الموضوع بالنسبة لي لم ينته ما زالت التحقيقات جارية".

التعليقات