#أنقذوا_النقب: حملة لتوثيق اعتداءات السلطات الإسرائيلية على القرى البدوية

يتداول ناشطون فلسطينيون من بدو النقب، وسمًا على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان #أنقذوا_النقب، وذلك بسبب تواصل عمليات تجريف الأراضي وإبادة المحاصيل الزراعية في المنطقة من قبل الجرافات التابعة لما تسمى بـ"دائرة أراضي إسرائيل" وسط حماية قوات من الشرطة واعتداءات على الأهالي.

وداهمت الجرافات منطقة النقع الواقعة شرقي تل السبع لليوم الثاني على التوالي، وفي أعقاب ذلك وقعت مواجهات بين الأهالي وعناصر الشرطة تصديا لعمليات التجريف.

وقال الناشط، زيد العزازمة، على حسابه في "تويتر" إن "النقب بين التحريض والتحريش والمصادرة وهدم البيوت والترحيل.. لهذا النقب في خطر #أنقذوا_النقب".

واحتجت الناشطة، أفنان القديرات، عبر حسابها في "تويتر" على التغطية الإعلاميّة والصحافية لما يجري في النقب، وقالت إنه "شيء موجع لما تشوف كل وسائل الإعلام الفلسطينية تنشر عن منزل هدم في الخليل ومعتمة على قرية كاملة و30 ألف إنسان مهدد بالتهجير. الله ياخذ العنصرية #أنقذوا_النقب".

وأضافت القديرات "مشاركتكم بتفرق وبتسد عن التعتيم الإعلامي إلي حاصل وقت سلب أراضي الناس وتهجيرهم… عرب الأطرش في مواجهات مع الاحتلال لوحدهم مع تعتيم إعلامي للسماح للصهاينة بأن يفعلوا ما يشاؤون".

ونشر محمد حناجرة على حسابه في موقع "تويتر" موثّقًا اعتداءات الشرطة الإسرائيلية على الفلسطينيين في عرب الأطرش في النقب.

وقال حناجرة إن "الاحتلال يستخدم الدباب والخيول في قمع الأهالي".

ونشر الناشط والصحافي، رأفت عوايشة، فيديو فيه توثيق لمطارة قوات الشرطة للأهالي المحتجين على تحريش أراضيهم.

وقال في تغريدته عبر حسابه في "تويتر": "لا هذا مش إعادة تمثيل لنكبة فلسطين 1948 هذا من اقتحام واحدة من قرى النقب اليوم. الله عالظالم وأعوانه".

وتواصل السلطات في الآونة الأخيرة التضييق على المواطنين في النقب، وذلك من خلال حملات مداهمة بشكل شبه يومي تستهدف مصادرة الأراضي وتجريف المحاصيل الزراعية وهدم المنازل وتهجير المواطنين الأصلانيين.

هذا، ويعيش أكثر من 70 ألف مواطن في 35 قرية مسلوبة الاعتراف في النقب، تعايش بعضها عمليات هدم يومية أبرزها قرية العراقيب، فيما يخوض سكان قرى منطقة نقع بئر السبع صراعا مريرا للبقاء في أراضيهم وانتزاع الاعتراف بقرى الغرة، خربة الوطن، بير الحمام، وادي المشاش والزرنوق.