ذكر الاتحاد الدولي للصحافيين اليوم، الجمعة، أن 45 من الصحافيين والعاملين في وسائل الإعلام قتلوا أثناء أدائهم وظائفهم خلال العام 2021، غالبيتهم في أفغانستان.
وجاء في بيان للاتحاد الدولي للصحافيين، أن "الأرقام في عام 2021 تؤكد اتجاها يظهر أن العاملين في الإعلام يتعرضون للقتل في أغلب الأحيان لفضحهم الفساد والجريمة وإساءة استخدام السلطة في مجتمعاتهم ومدنهم وبلدانهم"؛ حسبما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس".
وأوضح الاتحاد، الذي يمثل حوالي 600 ألف إعلامي حول العالم، أن 33 من الضحايا قتلوا في هجمات مستهدفة.
وذكر البيان أن الضحايا الـ45 قتلوا في 20 دولة، تسعة منهم في أفغانستان، وثمانية في المكسيك، وأربعة في الهند، وثلاثة في باكستان.
وقال الأمين العام للاتحاد أنتوني بيلانجر، إن "الزملاء الـ45 الذين فقدناهم جراء العنف هذا العام يذكروننا بالتضحيات الجسيمة التي يواصل الصحافيون في جميع العالم تقديمها لخدمة الصالح العام".
وأضاف "ما زلنا مدينين لهم ولآلاف آخرين دفعوا أبهظ ثمن"، معتبرًا أن "التكريم الوحيد المناسب للقضية التي ضحوا بحياتهم من أجلها يجب أن يكون هو السعي الدؤوب لتحقيق العدالة".
وبالمقارنة مع السنوات الماضية، يعد الرقم أدنى حصيلة للقتلى منذ 30 عامًا، حين بدأ الاتحاد الدولي للصحافيين لأول مرة في نشر تقارير سنوية عام 1991 عن الصحفيين الذين قُتلوا في حوادث تتعلق بعملهم، حيث تم تسجيل 65 حالة وفاة عام 2020، وفقا لبيانات الاتحاد.
وأشار الاتحاد إلى إن 2721 صحافيا قتلوا في أنحاء العالم منذ العام 1991.
التعليقات