أبرق مركز "إعلام" برسالة اليوم، الإثنين، إلى وزير الأمن الداخلي، مطالبًا اياه بالتحقيق في ظروف توقيف واعتقال الزميل ياسر العقبي أثناء تأدية مهامه في النقب بعد أنّ هاجمت جرافات "الكيرن كيميت" قرية الأطرش مسلوبة الاعتراف؛ قبل أن يطلق سراحه لاحقا بعد التحقيق معه.
وأوضح المركز أنّ الصحافي العقبي تعرض للاعتقال والتهديد من قبل أفراد الشرطة علمًا أنه أوضح أنّ تواجده في الميدان بهدف التغطية الإعلامية.
وقال "إعلام" إنّ "تصرف الشرطة وعدائيتها تجاه العقبي هي مؤشر على تعاملها مع المجتمع العربيّ عامة، فالصحافي العقبي محمي بحكم وظيفته في كشف الوقائع وتمريرها إلى المتلقي".
وأشار إلى أن "الاعتداء على الصحافي العقبي لم يكن الأول، حيث سجل هذا العام 13 اعتداءً على صحافيين داخل الـ48، أضف إلى أكثر من 20 اعتداء على صحافيين مقدسيين".
وختم "إعلام" بيانه بالقول إن "اعتداءات الشرطة على الصحافيين العرب تحوّلت إلى تقليد يستدعي الوقوف عنده، مطالبًا الأمن الداخلي بإصدار تعليمات واضحة لأفراد الشرطة بالعمل على حماية الصحافيين وعدم عرقلة عملهم في الميدان".
اقرأ/ي أيضًا | مواجهات واعتقالات إثر استئناف تجريف الأراضي بالنقب
التعليقات