قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الأربعاء، إنه أصدر توجيهات لمؤسسة "أوفكوم"، الهيئة المعنية بتنظيم البث والاتصالات السلكية واللاسلكية والبريدية في المملكة المتحدة، بمراجعة تراخيص قناة "روسيا اليوم".
وأكد جونسون، خلال جلسة للبرلمان البريطاني، أنه حث الهيئة على "النظر فيما إذا كان ينبغي لقناة ’روسيا اليوم’ الاستمرار في حيازة رخصة البث"، وفقا لشبكة "بي بي سي" الإخبارية.
وخلال الجلسة، حث زعيم حزب العمال المعارض، كير ستارمر، جونسون على اتخاذ إجراءات "أكثر صرامة" بشأن العقوبات التي تم الإعلان عنها.
وقال ستامر إن قناة "روسيا اليوم" تعد "أداة الدعاية الشخصية لبوتين"، مضيفا أنه لا يرى "أي سبب للسماح بمواصلتها البث في هذا البلد".
وفي ردها على سؤال حول هذه الخطوة، قالت الوزيرة الأولى بإسكتلندا، نيكولا ستورجون "إنها مسألة تخص أوفكوم، لكنني أعتقد أن هناك الآن سؤلا خطيرا للغاية حول ما إذا كان ينبغي للقناة الاستمرار في البث هنا في إسكتلندا"، حسب الشبكة.
وأضاف جونسون: "نحن نعيش في بلد يؤمن بحرية التعبير، وأعتقد أنه من المهم أن نترك الأمر لـ"أوفكوم" بدلا من السياسيين، لتحديد الهيئات الإعلامية التي يجب حظرها. فهذا (أي الحظر السياسي) هو ما تفعله روسيا".
من جانبها، وجهت وزيرة الثقافة البريطانية، نادين دوريس، رسالة إلى "أوفكوم" دعت فيها الهيئة إلى مراجعة ترخيص القناة، واصفة إياها بأنها "جزء واضح من حملة التضليل العالمية لروسيا".
وقالت إنه "من الضروري أن تنظر المملكة المتحدة للحد من قدرة روسيا على نشر دعايتها".
والثلاثاء، فرضت بريطانيا عقوبات ضد 5 مصارف روسية و3 رجال أعمال اعتراضًا على اعتراف موسكو بمنطقتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين "دولتين مستقلتين" عن أوكرانيا.
اقرأ/ي أيضًا | حالة طوارئ في أوكرانيا وتحذيرات من غزو روسي بأي لحظة... "بوتين اتخذ قراره"
وهدد جونسون، بتوسيع نطاق العقوبات مشددا على أن العقوبات ضد موسكو "ستكون قوية وقاسية".
التعليقات