قُتل مصور صحافي أميركي يعمل في صحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم الأحد، برصاص قوات الجيش الروسي، وأصيب صحافي آخر في القسم السفلي من جسده، بعد استهدافهما بشكل مباشر، وفقًا لرواية الصحافي المصاب.
وقال قائد شرطة كييف، إن "صحافيا في ‘نيويورك تايمز‘ قُتل وأصيب آخر على أيدي القوات الروسية في بلدة إربين".
Two American journalist shot by Russian at Irpin bridge. One is under surgery at the main hospital in Kyiv and the other was shot at the neck. pic.twitter.com/9lihX1JJ58
— annalisa camilli (@annalisacamilli) March 13, 2022
وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي فيها جواز سفر المراسل الصحافي الأميركي وبطاقة تعريف عن عمله، ويُدعى برينت رينود يبلغ من العمر 51 عامًا.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، كان قد تعرض طاقم "التلفزيون العربي"، إلى إطلاق نار بعد أن حوصر بين القوات العسكرية الروسية والأوكرانية في العاصمة كييف.
وصدر عن "التلفزيون العربي"، بيانا، قال فيه إن "فريق التلفزيون العربي المكون من الزميل عدنان جان والمصور حبيب ديمرجي، تعرض إلى إطلاق نار مباشر من قبل القوات الروسية التي كانت تتقدم في منطقة أربين شمالي العاصمة كييف".
وقال الصحافي جان إنه "وزميله عالقان الآن في منطقة بين القوات الأوكرانية والقوات الروسية حيث تدور اشتباكات عنيفة بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة".
وأضاف جان إنهما رفعا الراية البيضاء على سيارتهم لإظهار أنهما فريق صحافي إلا أنهما تعرضا لإطلاق نار مباشر من قبل القوات الروسية التي تحاول التقدم في منطقة أربين".
وكانت قد أعنلت قناة "سكاي نيوز" البريطانية، الأسبوع الماضي، أن طاقمها في مدينة كييف الأوكرانية تعرّض لهجوم مسلّح أيضًا ونَتج عن ذلك إصابة أحد الصحافيين بالرصاص، وفق ما أعلنت القناة.
التعليقات