15/04/2022 - 14:56

"واتسآب" تستحدث "مجتمعات" تستوعب عددا أكبر من المستخدمين

كشفت مجموعة "ميتا" المالكة لشبكتي فيسبوك وإنستغرام، أمس الخميس، عن استحداث أداة جديد لتطبيق واتسآب، هي "مجتمعات" للدردشة يمكن للمشرف عليها مخاطبة عدد كبير من الأشخاص، وتتوافر فيها حماية أفضل ضد الانتهاكات التي تحفل بها خدمات المراسلة.

(Getty Images)

كشفت مجموعة "ميتا" المالكة لشبكتي فيسبوك وإنستغرام، أمس الخميس، عن استحداث أداة جديد لتطبيق واتسآب، هي "مجتمعات" للدردشة يمكن للمشرف عليها مخاطبة عدد كبير من الأشخاص، وتتوافر فيها حماية أفضل ضد الانتهاكات التي تحفل بها خدمات المراسلة.

وسيضم كلّ من هذه "المجتمعات" عددا من مجموعات الدردشة القائمة، ومنها على سبيل المثال مجموعات ذوي التلاميذ من فصول مختلفة في المدرسة نفسها، أو حتى سكان الشارع الذين يشاركون أساسا في مجموعة أو أكثر من مجموعات الأحياء.

وسيكون الحديث في "المجتمع" محصورا بالمشرف عليه (admin)، إذ له وحده صلاحية نشر عبارات مكتوبة، في حين أن المشاركين الآخرين لن يملكوا سوى التفاعل معها، أو التعليق عليها باستخدام الرموز التعبيرية (إيموجي).

وقالت جيوتي سود، وهي مسؤولة منتجات في واتسآب ، إن هذه "المجتمعات" ستكون "أشبه بلوحات تعليق الإعلانات في المدارس".

وتذكّر هذه الوظيفة الجديدة التي يتوقع أن تُختبر لمدة شهرين قبل طرحها على المستوى العالمي، بـ"قنوات" تطبيق الدردشة الآخر تلغرام التي تُستخدم لبث الرسائل إلى جمهور كبير، سواء بطريقة عامة عبر القنوات المفتوحة للجميع، أو خاصة بواسطة دعوات.

ولكن لن يكون متاحا لمستخدمي واتسآب، البحث بأنفسهم عن "المجتمعات" التي يرغبون في الانضمام إليها، بل ينبغي أن يكونوا ضمن مجموعة، وبالتالي يضيفهم مشرف على المجتمع.

وقالت الناطقة باسم واتسآب، كريستينا لونيغرو: "لا يمكنك دخول مجتمع ما بمجرد طرق الباب".

وإذ لاحظت أن "تلغرام يتيح المحادثات لمئات الآلاف من الأشخاص"، أوضحت أن "مجتمعات واتسآب خدمة مراسلة خاصة تتيح للأشخاص التواصل بشكل خاص مع القريبين منهم، من أشخاص أو مجموعات".

كذلك شدد واتسآب الذي تجاوز عدد مستخدميه في شباط/ فبراير 2020 المليارين في كل أنحاء العالم، على الإجراءات المتخذة للحد من بعض التجاوزات، مثل نشر معلومات مضللة على نطاق واسع أو المضايقات.

وتواجه "ميتا" انتقادات كثيرة في شأن هذا النوع من المشاكل، تتعلق بشبكاتها الاجتماعية ولكن أيضًا ببرامج المراسلة؛ واتسآب ومسنجر، حيث يصعب حلها أكثر، نظرا إلى أن التبادلات خاصة ومشفرة، على الأقل في حالة واتسآب.

وسيتمكن المشرفون في المجموعات من حذف الرسائل التي قد تسبب المشاكل. ولن يعود في الإمكان تحويل المحتويات إلا إلى مجموعة واحدة في كل مرة لتجنب ظاهرة البريد العشوائي. ويقتصر عدد أعضاء المجموعات على 256 شخصا، في حين يصل عدد أعضاء المجتمعات إلى بضعة آلاف من المستخدمين.

التعليقات