28/08/2022 - 09:26

"فيسبوك" يتوصل لتسوية قضائية بقضية "كامبريدج أناليتيكا"

جرى التوصل لاتفاق أولي بين شركة "ميتا" وبين المجموعات التي تقدمت بدعوى قضائية ضدها، بعد أن أتاحت منصة "فيسبوك" سابقا لأطراف ثالثة ومنها "كامبريدج أناليتيكا" بالوصول إلى بيانات المستخدمين الخاصة واستغلالها.

رئيس شركة "ميتا"، مارك زوكربيرغ (Gettyimages)

جرى التوصل لاتفاق أولي بين شركة "ميتا" وبين المجموعات التي تقدمت بدعوى قضائية ضدها، بعد أن أتاحت منصة "فيسبوك" سابقا لأطراف ثالثة ومنها "كامبريدج أناليتيكا" بالوصول إلى بيانات المستخدمين الخاصة واستغلالها.

وتوصّل "فيسبوك" إلى تسوية مبدئية، وفقًا لوثيقة تسلمتها محكمة في سان فرانسيسكو، الجمعة، قال فيها "فيسبوك" إنه يتقدم بمسودة "اتفاق من حيث المبدأ"، طالبا تعليق إجراءات القضية مدة 60 يوما لإنهائها.

ولم يشر موقع التواصل الاجتماعي العملاق إلى شروط الاتفاق أو حجم التعويضات في الدعوى الجماعية ضده.

وردا على سؤال لوكالة "فرانس برس"، قال الموقع الأزرق في وقت متأخر مساء السبت إنه "ليس لديه أي تعليق لمشاركته في الوقت الحالي".

وتأتي هذه التسوية في الوقت الذي كان من المقرر أن يدلي فيه رئيس شركة "ميتا"، مارك زوكربيرغ، ورئيسة العمليات السابقة في الشركة، شيريل ساندبيرغ، بشهادتيهما أمام المحكمة في هذه القضية في أيلول/ سبتمبر.

وتم رفع هذه الدعوى عام 2018 بعد أن اتهم مستخدمو "فيسبوك" الموقع بانتهاك قواعد الخصوصية من خلال مشاركة بياناتهم مع أطراف ثالثة، بينها "كامبريدج أناليتيكا" التي ارتبطت بحملة دونالد ترامب الرئاسية لعام 2016.

وقامت "كامبريدج أناليتيكا" التي أغلقت منذ ذلك الحين بجمع البيانات الشخصية لـ87 مليون مستخدم على "فيسبوك" واستغلالها دون موافقتهم. ويُزعم أن هذه البيانات استخدمت لتطوير برمجيات لتوجيه الناخبين الأميركيين للتصويت لصالح ترامب.

وعام 2019 غرّمت السلطات الفدرالية الأميركية، "فيسبوك" خمسة مليارات دولار لتضليل مستخدميه، كما فرضت رقابة مستقلة على إدارة بياناته.

ومنذ الكشف عن فضيحة "كامبريدج أناليتيكا" ألغى فيسبوك إمكانية الوصول إلى بياناته من آلاف التطبيقات المشتبه في إساءة استخدامها للخصوصية، كما قيّد حجم المعلومات المتاحة أمام المطورين بشكل عام وسهّل على المستخدمين وضع قيود على مشاركة بياناتهم الشخصية.

التعليقات