ارتفعت أرباح شركة "نينتندو" اليابانية لألعاب الفيديو بنسبة 34% في النصف الأول من السنة المالية بفضل المبيعات القوية لمنتجاتها الخاصة مثل لعبة "سبلاتون 3" لتصويب الطلاء، وذلك بحسب ما أعلنته الشركة اليوم الثلاثاء.
ودفع ذلك صانع ألعاب "بوكيمون" و"سوبر ماريو" إلى رفع توقعات أرباحه للسنة المالية من نيسان/أبريل إلى آذار/مارس إلى 400 مليار ين (2.7 مليار دولار) مقارنة بتوقعات سابقة لأرباح قدرها 340 مليار ين (2.3 مليار دولار).
هذه التوقعات كانت أقل مما حققته الشركة في السنة المالية الماضية، حيث بلغت أرباحها عند 477.7 مليار ين.
وحققت شركات الترفيه أرباحا طائلة بسبب جائحة فيروس كورونا بسبب بقاء كثيرين في المنازل بدلا من الخروج.
ومن المرجح أن تتلاشى هذه الميزة مع تخفيف قيود المرتبطة بالفيروس.
وتحصل شركات التصدير اليابانية مثل "نينتندو" على أرباح أيضا بسبب ضعف الين، ما يرفع قيمة أرباحهم الخارجية عند تحويلها إلى الين.
وبلغت قيمة الدولار الأميركي حوالي 110 ين قبل عام، أما الآن فصارت قيمة الدولار الواحد 150 ين.
وبلغ صافي أرباح "نينتندو"، ومقرها كيوتو، 230.45 مليار ين (1.6 مليار دولار) خلال الأشهر الستة حتى أيلول/سبتمبر، ارتفاعا من 171.8 مليار ين المحققة في العام السابق.
وبلغ إجمالي مبيعات النصف الأول من العام 656.97 مليار ين (4.5 مليار دولار) بزيادة قدرها 5% بعد أن كانت 624.3 مليار ين.
وقالت "نينتندو" إن النقص في رقائق الكمبيوتر والمكونات الأخرى، والناجم عن عمليات الإغلاق المرتبطة بكورونا، تضر بالإنتاج.
وانخفضت مبيعات نظام ألعاب الفيديو "نينتندو سويتش" بنسبة 19% مقارنة بالعام السابق إلى 6.68 مليون وحدة.
التعليقات