03/01/2023 - 17:08

موقع "عروتس 7" المتطرف يحذف وصف نفّار "بمعاداة السامية" بعد رسالة تحذير

في أعقاب الرسالة التحذيرية حذف موقع "عروتس 7" كلمة "معاد للسامية" من عنوان الخبر إلا أنه لم يعتذر عن النشر وأكد بأنه لن ينشر أي رسالة توضيح أو اعتذار حول الأمر.

موقع

الفنان تامر نفار (Gettyimages)

عدّل موقع "عروتس 7" اليميني الإسرائيلي المتطرف، عنوان خبر كان قد نشره سابقا عن الفنان تامر نفّار، كان قد وصفه "بمعادٍ للسامية"، بعد أن وكّل نفّار محامٍ وجّه لإدارة الموقع رسالة تحذيرية مطالبة بحذف الوصف المذكور.

وكان قد ورد في الخبر الذي نُشر في شهر حزيران/ يونيو الماضي في الموقع المتطرف أنه "في أعقاب احتجاج ناشطين من حزب ‘عوتسما يهوديت‘ ألغت بلدية عكا عرضا للرابر ‘المعادي للسامية‘ تامر نفار".

وتوجه نفار عبر المحامي ميخائيل سفاراد برسالة تحذيرية فيها أجبر الموقع على حذف عبارة "معادٍ للسامية" من العنوان.

وجاء في الرسالة أن "وصفكم لموكلي بأنه معادٍ للسامية هو محض افتراء، وفيه تشويه ومساس بسمعته، بالإضافة إلى الأضرار النفسية والمادية الكبيرة... اتهام موكلي بمعاداة السامية هو أمر في غاية الخطورة لكل إنسان، إذ لا يمكن التفكير بتهمة أحقر من تهمة العنصرية وتبني الأفكار التي تُميّز ضد اليهود لكونهم يهودا فقط. لكن هذه التهمة تُصبح أكثر خطورةً وأشد ضررا عندما تُوجّه لشخص مثل موكلي الذي يكافح العنصرية بشتى الطرق والوسائل".

ووصف موقع "عروتس 7" نفار بأنه معادٍ للسامية في أعقاب نشر مقطع فيديو لعرض قدمه نفار في جامعة شمال كارولينا سنة 2019 وقال فيه مازحا "لا أستطيع أن أكون الوحيد المعادي للسامية هنا". وعندما تم عرض مقطع الفيديو آنذاك احتج نفار على النشر لأنه كان مُجتزءًا وخارج السياق الناقد والساخر الذي جاء في إطاره ولأنه يصف بالصورة التي عُرض فيها، نشطاء حقوق الإنسان الذين يُساندون الفلسطينيين في إسرائيل بأنهم مُعادون للسامية".

في أعقاب الرسالة التحذيرية حذف موقع "عروتس 7" كلمة "معاد للسامية" من عنوان الخبر إلا أنه لم يعتذر عن النشر وأكد بأنه لن ينشر أي رسالة توضيح أو اعتذار حول الأمر.

الخبر قبل حذف وصف نفّار بـ"معاداة السامية"

الخبر بعد حذف وصف نفّار بـ"معاداة السامية"

وعلّق الرابر تامر نفار على الأمر قائلا "يمكن وصفي بصفات عديدة لكنّي أبعد ما يكون عن صفة ‘عنصري‘ أو ‘معادٍ للسامية‘- ما قام ويقوم به موقع ‘عروتس 7‘ ووسائل إعلام يمينية أخرى ليست سوى محاولة لتشويه صورتي وتدمير لمسيرتي الفنية بسبب مواقفي السياسية والقيمية التي لا تروق للكثيرين. إننا ندخل مرحلة مظلمة جدا، ويهمني جدا محاربة هذه الظلمة بأي شعاع نور أجده. حلمي منذ الصغر هو الفن وإذا كُتب عليّ أن أعيش في دولة تحارب الفن فسأدافع عنه وعن حقي في الإبداع وكتابة ما أحب. بعد فيي روح".

التعليقات