11/12/2023 - 22:48

سحب جائزة فرنسية من صحافية بسبب تنديدها بجرائم إسرائيل

الغزويّ مغربيّة الأصل وهي كاتبة ومعلّقة تلفزيونيّة، وكانت قد عمدت السبت إلى إعادة نشر بيان على منصّة إكس يتّهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعيّة

سحب جائزة فرنسية من صحافية بسبب تنديدها بجرائم إسرائيل

زينب الغزوي (تويتر)

جرّدت منطقة باريس الصحافيّة الفرنسيّة والناشطة زينب الغزوي من جائزة نالتها قبل أربع سنوات، بعدما شاركت منشورًا مثيرًا للجدل يشبه قصف إسرائيل لغزّة بالهولوكوست.

وكانت الغزويّ قد منحت في العام 2019 جائزة سيمون فيل الّتي تحمل اسم الناجية الفرنسيّة من الهولوكوست والناشطة السياسيّة المدافعة عن حقوق النساء، تكريمًا لعملها في مجال "الدفاع عن العلمانيّة والنضال ضدّ الظلاميّة بكلّ أشكالها، ومن أجل المساواة بين النساء والرجال".

والغزويّ مغربيّة الأصل وهي كاتبة ومعلّقة تلفزيونيّة، وكانت قد عمدت السبت إلى إعادة نشر بيان على منصّة إكس يتّهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعيّة، ويشبه سياساتها تجاه الفلسطينيّين بالممارسات النازيّة ضدّ اليهود إبّان الحرب العالميّة الثانية.

وأعرب أوريليان فيل، حفيد سيمون فيل، في ردّ على ما نشرته الغزوي عن قلقه من أن يسهم منشورها في "التقليل من شأن الإبادة الجماعيّة الّتي ارتكبها النازيّون"، داعيًا منطقة باريس للتحرّك.

وعقب سحب الجائزة كتبت زينب الغزوي عبر حسابها على منصة "إكس" قائلة: "منذ 4 سنوات، كان لي شرف استلام جائزة سيمون فايل، وهي جائزة من الجمهور الذي صوت بأغلبية ساحقة لصالح منحها لي. بالنسبة لي، فإن تعاليم سيمون فايل تجعل للإنسانية الأسبقية دائما على العشيرة أو السياسة".

وأضافت: "إن إرث فايل في نظري هو أن البشر، مهما كان لونهم أو عقيدتهم أو لغتهم أو جنسهم، لا يمكن الانتقاص من حقهم في العيش والحرية، بما في ذلك الفلسطينيين، لأن الفلسطينيين بشر مثلي ومثلك سيدي".

وتابعت: "بالنسبة لي، تكريم سيمون فايل يعني التمرد على جميع الوفيات بين المدنيين، مهما كانت جنسيتهم أو دينهم، ومهما كانت أيديولوجية القاتل. إذا كانت جائزة سيمون فايل تعني الغضب فقط من الضحايا الأبرياء في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وليس ضحايا 8 أكتوبر، 9 أكتوبر، 10 أكتوبر، 11 أكتوبر… حتى يومنا هذا، حسنا، لا أريد ذلك".

التعليقات