06/05/2024 - 18:27

غالانت: "جهود إعادة الرهائن ستتواصل حتى بعد بدء العملية في رفح"

زعم وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت أن رفض حركة "حماس" لمقترح صفقة تبادل الأسرى يلزم تل أبيب بشن عملية عسكرية على منطقة رفح جنوب قطاع غزة؛ وذلك خلال لقاء عقده مع عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة،

غالانت:

(أ.ب.)

قال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الإثنين، إن "كافة الجهود التي تبذل لإعادة الرهائن"، ستتواصل "بعد بدء العملية في رفح"، وذلك في لقاء جمعه مع ممثلين عن عائلات أسرى إسرائيليين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

يأتي ذلك في الوقت الذي يبدو فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي أقرب لشن هجوم بري على مدينة رفح الواقعة جنوبي قطاع غزة، وذلك مع تكثيف القصف الإسرائيلي مستهدفا المناطق كان قد طالب سكانها بإخلائها في مختلف المناطق الشرقية.

وقال غالانت إن "عمليات إعادة أحبائكم مستمرة طوال الوقت، حتى خلال هذه الساعات"، وتابع "نحن ملتزمون بتحقيق أهداف الحرب، لكن رفض حماس لأي خطة تسمح بإعادة المختطفين، يلزمنا ببدء العملية في رفح".

وأضاف "في كل قرار نتخذه، عملياتيا أو سياسيًا، تبقى مهمة إعادة الرهائن أمام أعيننا؛ وحتى بعد بدء العملية في رفح فإن كافة الجهود لإعادة الرهائن ستتواصل".

وكان وزير الأمن الإسرائيلي، غالانت، قد أبلغ نظيره الأميركي، لويد أوستن، الإثنين، بقرار الحكومة الإسرائيلية بدء عملية عسكرية في رفح جنوب قطاع غزة.

وصباح الإثنين، طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان المنطقة الشرقية في رفح، قدرهم بأنهم نحو 100 ألف فلسطيني، بإخلائها والتوجه إلى منطقة المواصي جنوب غربي القطاع.

وشرع جيش الاحتلال بقصف المناطق التي طالب بإخلائها، ما دفع آلاف العائلات للمغادرة.

وقالت وزارة الأمن الإسرائيلية، في بيان، إن غالانت "شرح لأوستن جهود إسرائيل للتوصل إلى مقترح لإطلاق سراح الرهائن ووقف مؤقت لإطلاق النار، وقال إن حماس ترفض أي اقتراح من شأنه أن يسمح بذلك"، على حد زعمه.

وتتمسك حماس بإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وعودة النازحين، وتكثيف الإغاثة، وبدء الإعمار، ضمن أي اتفاق لتبادل الأسرى، فيما تصر إسرائيل على مواصلة الحرب وعدم الانسحاب من القطاع.

كما "أبلغ غالانت نظيره الأميركي بأنه لم يعد هناك خيار آخر، وهذا يعني بدء العملية الإسرائيلية في رفح".

التعليقات