أكدت مجموعة 'أنونيموس' للنضال عبر الاختراق البرمجي، أنها ستشن حربا على رجل الأعمال والمرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة الأميركية، العنصري دونالد ترامب، في الأول من نيسان/أبريل المقبل، بالتزامن مع ما يسمى 'كذبة أبريل'.
وجاء إعلان الحرب على ترامب، بعد تصريحات جديدة وقديمة له ضد المسلمين، كان آخرها المطالبة بـ'منع المسلمين من دخول أراضي الولايات المتحدة الأميركية'.
وأطلقت 'أنونيموس' على الحملة اسم '#عملية ترامب OpTrump#'، وهي الحرب الإلكترونية الثانية من نوعها خلال فترة زمنية قصيرة. وذكرت 'أنونيموس' أنها أطلقت الوسم (الهاشتاج) لمتابعة مستجدات العملية ولينضم إليه كل من يريد المساعدة في إغلاق حسابات ترامب والقضاء عليها، حسبما أفادت صحيفة 'التلغراف' البريطانية.
وذكر موقع 'إنجادجت' الأميركي، أن ترامب يستهدف إلكترونيا بسبب 'حملته البغيضة التي لم تؤثر فقط على الولايات المتحدة، بل هزت العالم وصدمت سكانه، بسبب الإجراءات المرعبة التي يطالب بتطبيقها، والأفكار الغريبة التي يروّج لها، فضلا عن عنصريته الشديدة'.
ونشرت المجموعة مقطع فيديو، يظهر فيه مؤيدو 'أنونيموس' وهم ينتقدون تصريحات ترامب، خلال محاولة المجموعة اختراق أحد المواقع التابعة له.
وقال أحد الأشخاص الذي يرتدي قناع 'أنونيموس': 'لقد تابعناك لفترة طويلة، وما رأيناه مقلق للغاية'، مضيفا:' لقد صدمت العالم بأسره بتصريحاتك وخياراتك المروعة'.
وقال المتحدث الرئيس في الفيديو، 'ابحث وانشر ما لا يريد ترامب أن يعرفه الجمهور'. كما قال إن كلامه نداء للإطاحة بالمواقع الإلكترونية لترامب، حيث أشارت المجموعة إلى أن هجومها على ترامب يهدف لوقف حملته الانتخابية وكشف معلومات سرية وحساسة تتعلق به.
بينما قال أحد أعضاء الفريق موجها كلامه لمستخدمي الشبكة: 'نحن بحاجة لكم؛ لتدمير حملته الانتخابية وتخريب علامته التجارية'.
اقرأ/ي أيضًا| "أنونيموس" تسقط 5500 حساب تويتر لعناصر داعش
التعليقات