مع تعثر عملية التحديث والفشل في إتمام المهام الوطنية الديموقراطية، وجدت القوة المحرومة، التي عاشت على وعد الحداثة، ضالتها في سياسات الهوية. لقد عيّنت نخب جديدة ذاتها ناطقةً بإسم "الهوية"، وبإسم الدين كهوية وليس كعقيدة.
غالبًا ما يحاول أفراد وقوى متخلّفة اجتماعيّا كسب إعجاب القوى الحاكمة بالتظاهر بالتقدم والتنور فقط بواسطة الوشاية بالقوى الأخرى على أنها متطرفة أو قومجية أو شوفينية.
ليس الحيز العام مكانًا عامًا بالضبط، ولا هو ملكية عامة دائمًا، بل هو حالة ذهنية ثقافية اجتماعية قادرة على تصور الصالح العام، أو على فرضه قانونيًا من أجل ردع الاستثناءات غير القادرة على احترامه.
بلغت بنا الرغبة في إثبات الأهمية مبلغًا جعلت بعضنا يشعر بالأهمية من العلاقة المباشرة مع المستعمِر المباشر واعتبار صداقته المدّعاة ومخاطبته بإسمه الأول انتصارًا سياسيًا في عقر دار الصهيونية التي اعترفت بأهميته.
على مدار أكثر من عام، تلقى "عرب ٤٨" شهادات من فتيات ونساء عدة اتهمن فيها أحد الشخصيات الموسيقية المعروفة في البلاد، يدعى عايد فضل، بالتحرش الجنسي فيهن، على مدار سنوات |تحقيق: ربيع عيد
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية