د. العجارمة: موسم قطف الزيتون، بات مستهدفًا بشكل خاص في محاولة منظمة لتفكيك المجتمع الفلسطيني وتحطيم الاقتصاد الزراعي الذي طالما شكل عصب الحياة الفلسطينية.
تخلص الدراسة إلى أن الإبادة في فلسطين لم تنطوي على فعل الاستئصال المكاني أو المحي التام فحسب، فقد استخدمت إسرائيل أنماط دمج وتدجين وتطبيع وأساليب بهدف فرض السيطرة على الفلسطينيين منذ عام 1948..
ما يحدث في جباليا هو أن إسرائيل تستهدف كل محاولة لاستعادة الحياة الطبيعية أو الروتين، فإذا قامت الإدارة المحلية بإصلاح محطة لضخ المياه، يتم قصفها من جديد، وإذا أُعيد تشغيل مخبز لتلبية احتياجات الأهالي، يُقصف مرة أخرى.
من المعروف أن دور الجامعات هو معارضة السياسة السائدة، والوقوف ضد السلطة والظلم والدولة عندما تذهب إلى الحرب، وليس أن تكون بوقًا للدولة. خاصةً في وقت أصبح فيه معروفًا أن الدولة تقوم بحرب إبادة جماعية، وهي تحاكم وتتلقى إدانات...
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية