الانتخابات الداخلية لرئاسة حزب العمل، التي ستجري في الثالث من تموز المقبل لا تثير حتى الآن سوى اهتمام المنافسين المحتملين على زعامة هذا الحزب، الذي كان حتى فترة قريبة المنافس الأقوى على رئاسة الحكومة الإسرائيلية قبل أن يتراجع،
بغض النظر عن حسن النوايا، فإن ما أصاب "اليوم العالمي لدعم الفلسطينيين في الداخل" في ذكراه الأولى يؤكد كم كان قرار الإعلان عنه ارتجاليًا وغير مدروس
هدم البيوت في قلنسوة وأم الحيران والتصعيد ضد فلسطينيي الداخل الذي من المتوقع استمراره خلال الشهور القادمة أيضا، هو محاولة من نتنياهو وحكومته لصرف الأنظار وإشغال الإعلام عن التحقيقات الشرطوية في قضايا الفساد المتورط فيها هو وعائلته،
إن خيار الدولة الواحدة في الوقت الذي يصلح كتكتيك أو ورقة يمكن التلويح بها في مواجهة من يسعون إلى تدمير حل الدولتين إسرائيليا، يصلح أيضا كإستراتيجية يمكن البناء عليها لحل شامل ودائم للقضية الفلسطينية وللمسألة اليهودية في فلسطين.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية