بقي من تبقى من سعايدة قيرة وقامون حتى عام 48، بعد أن تمردوا على كل محاولات قلعهم من أرضهم، ورفضهم كل عروض الإغراء والتعويض أو التبديل، والتصقوا بأرضهم التي ظلت تضيق عليهم
ما بين استشهاد أمين شحادة حسونة عام 1938، في ظل الثورة العربية على الانتداب البريطاني للبلاد، واستشهاد موسى مالك حسونة خلال هبة الكرامة في أيار/ مايو 2021، حكاية لدية وندية طويلة من فصول النضال والكفاح.
بدأ الصراع المقدسي المتصل بأبواب مدينتهم القديمة، في حركة الخروج منها، وليس الدخول إليها كما صار طابعه اليوم في ظل الاحتلال الإسرائيلي للمدينة.
الهوية الفلسطينية الحديثة قد تشكلت في سياق مجدول بسياق تشكيل فضاء "القمع والتنكيل" في فلسطين، في ظل الاستعمار البريطاني للبلاد والثورة عليه. وبالتالي ظلّت الهوية الفلسطينية في حالة تشكُّل وإعادة إنتاج لذاتها، ضمن منظومة قمع على مدار قرن كامل
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية