واصلت عصابات المستوطنين، اليوم الإثنين، اقتحاماتها للمسجد الأقصى المبارك، دون مراعاة لحرمة المسجد وشهر رمضان الكريم، في حين وفّرت شرطة الاحتلال الخاصة، الحماية والحراسة للمستوطنين خلال اقتحاماتهم وجولاتهم الاستفزازية في رحاب المسجد.
وتتم اقتحامات المستوطنين عبر مجموعات متتالية من باب المغاربة، ووسط هتافات تكبير احتجاجية تصدح بها حناجر المصلين في الأقصى ضد هذه الاقتحامات.
وكان ائتلاف منظمات الهيكل المزعوم، دعا أنصاره من جمهور المستوطنين للمشاركة في اقتحامات جماعية واسعة للمسجد أمس واليوم، لمناسبة عيد شفوعوت العبري.
من جهة أخرى، قررت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إبعاد ثلاثة مواطنين عن المسجد الأقصى المبارك.
وأوضحت مصادر فلسطينية أن شرطة الاحتلال أبعدت الموظف في لجنة الإعمار في الأقصى، التابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية، محمد الرويضي، عن مكان عمله لمدة 15 يومًا، بعد إخلاء سبيله مساء أمس، فيما مددت اعتقال أحد حراس المسجد حمزة نمر.
وفي وقت لاحق، أبعدت قوات الاحتلال شابين من مدينة القدس المحتلة عن الأقصى، عقب قرار منعهما من الصلاة فيه.
وأفادت المصادر بأن قوات الاحتلال أبعدت الشابين أكرم الشرفا، وجميل العباسي عن باب الأسباط (أحد أبواب الأقصى)، ليشمل أيضا المسجد، وكذلك أبوابه.
اقرأ/ي أيضًا | 310 مستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
وكان العباسي والشرفا آثرا اليوم وفي الأيام السابقة الصلاة بالقرب من المسجد، من جهة باب الأسباط، بسبب قرار إبعادهما عنه.
التعليقات