05/10/2016 - 12:02

صحافيون أتراك يحتجون على إغلاق قناة مؤيدة للأكراد

ظهر الثلاثاء، وبينما كان عشرات الصحافيين متجمعين في قاعة التحرير في مقر قناة "آي إم سي تي في"، اقتحمت الشرطة المكان وقطعت بثا مباشرا بموجب قرار قضائي.

صحافيون أتراك يحتجون على إغلاق قناة مؤيدة للأكراد

(أ.ف.ب)

تظاهر مئات الأشخاص مساء أمس، الثلاثاء، قرب ساحة تقسيم في إسطنبول، للتنديد بقرار إغلاق إحدى محطات التلفزيون الرئيسية المؤيدة للأكراد.

وردد المتظاهرون الذين واكبتهم قوات الشرطة بأعداد كبيرة، معظمهم من الصحافيين الذين أتوا من وسائل إعلام أغلقت بقرار قضائي في الأسابيع الماضية، 'لا يمكن إغلاق 'آي أم سي تي في' و'لنتحد جميعا ضد الفاشية'.

وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها، 'لا يمكن إسكات الصحافة الحرة'، ودانوا إغلاق قناة 'آي إم سي تي في' المدافعة عن قضايا الأكراد والمرأة والبيئة. ومساء بدأ المتظاهرون يغادرون مكان التجمع بهدوء.

وظهر الثلاثاء، وبينما كان عشرات الصحافيين متجمعين في قاعة التحرير في مقر قناة 'آي إم سي تي في'، اقتحمت الشرطة المكان وقطعت بثا مباشرا بموجب قرار قضائي.

وتبلغت قناة 'آي أم سي تي في' التي تأسست في 2011، الأسبوع الماضي، قرار إغلاقها في إطار حال الطوارئ الذي مدد الإثنين ثلاثة أشهر اعتبارا من 19 تشرين الأول/أكتوبر.

ويذكر أن 12 قناة تلفزيونية، منها 'آي إم سي تي في'، أغلقت في تركيا للاشتباه بارتباطها بحزب العمال الكردستاني وبدعم 'الإرهاب'.

اقرأ/ي أيضًا| طفلة توثق فظائع الحرب السورية على 'تويتر'

من جانبها، أدانت منظمة 'مراسلون بلا حدود' في أيلول/سبتمبر، في تقرير 'الهجمات المباشرة لحكومة الرئيس رجب طيب أردوغان على الإعلام المستقل' و'حرية الإعلام'، داعية أنقرة إلى 'العودة إلى مبادىء الديموقراطية'.

التعليقات