المجلس الوطني الليبي يعين لجنة أزمة، ومسؤولين للشؤون الخارجية والعسكرية

قال المجلس الوطني الليبي الذي يتخذ من شرق البلاد الخاضع لسيطرة الثوار مقرا له، إنه شكل لجنة أزمة من ثلاثة أعضاء يوم السبت، لتولي الشؤون العسكرية والخارجية، في محاولة لتسهيل عملية صنع القرار.

المجلس الوطني الليبي يعين لجنة أزمة، ومسؤولين للشؤون الخارجية والعسكرية

 

قال المجلس الوطني الليبي الذي يتخذ من شرق البلاد الخاضع لسيطرة الثوار مقرا له، إنه شكل لجنة أزمة من ثلاثة أعضاء يوم السبت، لتولي الشؤون العسكرية والخارجية، في محاولة لتسهيل عملية صنع القرار.

ويقول المجلس إنه سيعمل كواجهة للمعارضة ضد حكم معمر القذافي، لكنه يؤكد أنه ليس حكومة انتقالية.

ويريد المجلس أيضا تحويل مقره من مدينة بنغازي بشرق البلاد إلى طرابلس، رغم أن العاصمة لا تزال تحت سيطرة القذافي على نحو راسخ.

وكرر المجلس دعوته لتوجيه ضربات جوية خارجية للمساعدة في الإطاحة بالرجل الذي يتولى السلطة منذ 41 عاما، ويستخدم طائرات حربية وطائرات هليكوبتر ضد القوات المعارضة له، ويتهم المعارضون القذافي بالاستعانة بمرتزقة أفارقة لمساعدته.

وقال فتحي البعجة، أستاذ العلوم السياسية وعضو ائتلاف 17 فبراير/شباط، ومقره بنغازي، عن اللجنة: "هذا سيشجع الناس لأنهم اختاروا بعض الأسماء القوية جدا، وهذا أيضا تمثيل متوازن لكونهم من أماكن مختلفة وقبائل مختلفة."

المجلس الوطني يعين رئيسا للشؤون العسكرية وآخر للشؤون الخارجية

وعين المجلس عمر حريري، وهو أحد الضباط الذين شاركوا في انقلاب القذافي عام 1969، ولكن أودع السجن بعدها، رئيسا للشؤون العسكرية.

وعين علي العيساوي، وهو سفير ليبيا في الهند، الذي استقال الشهر الماضي، رئيسا للشؤون الخارجية.

وعين محمود جبريل، الذي شارك في مشروع للمثقفين لا\‘نشاء دولة ديمقراطية، رئيسا للجنة الأزمة، وقال المجلس إن اللجنة تهدف إلى تسهيل عملية صنع القرار.

ومن بين الأعضاء الجدد الآخرين بالمجلس، أحمد الزبير، الذي أمضى تحت حكم القذافي 28 عاما في السجن، وهي فترة أطول من التي قضاها نيلسون مانديلا في جنوب إفريقيا، بالإضافة إلى سلوى أدريلي، وفتحي طربيل، وفتحي البعجة، وسيتم الاعلان عن أسماء وزراء آخرين في أوقات لاحقة.

رئيس المجلس الوطني: سنستعين بضربات جوية قريبا لإنهاء حكم القذافي

وقال وزير العدل السابق، مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الوطني في مؤتمر صحفي، إن المجلس لا يريد أي قوات أجنبية فوق الأراض الليبية، وإن لديه ما يكفي من القوات لتحرير البلاد.

وأضاف أن هناك مشاعر في الشارع بأنه إذا كان بإمكان القذافي الاستعانة بأجانب للقتال من أجله، فلماذا لا يفعل المعارضون ذلك.

وقال إن المعارضين للقذافي لديهم الإعداد والتصميم على تحرير ليبياـ لكن المجلس سيطلب الاستعانة بضربات جوية لتحقيق هذا الغرض في أقصر وقت ممكن.

 

وقال أيضا إن المقاتلين الشبان في قوة المعارضة، ومعظمهم مدنيون، ستحل محلهم قوة قتالية أكثر حرفية، لكنه لم يذكر متى سيحدث ذلك.

التعليقات