القوات العراقية تستعيد السيطرة على معبر الوليد الحدودي مع سوريا

استعادت القوات الحكومية العراقية مساء اليوم السيطرة على معبر الوليد الحدودي بين العراق وسوريا بعدما تمكن مسلحون في وقت سابق اليوم من السيطرة عليه لساعات.

القوات العراقية تستعيد السيطرة على معبر الوليد الحدودي مع سوريا

مقاتلون اكراد يتخذون موقعا لهم قرب طوز خرماتو بمواجهة المقاتلين الاسلاميين الذين يتمركزون في قرية مقابلة (أ.ف.ب)

 استعادت القوات الحكومية العراقية مساء اليوم السيطرة على معبر الوليد الحدودي بين العراق وسوريا بعدما تمكن مسلحون في وقت سابق اليوم من السيطرة عليه لساعات.

وقال المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة، الفريق قاسم عطا، وفق ما اوردت قناة "العراقية" الحكومية ان القوات المسلحة و"بإسناد من عشائر الانبار" استعادت السيطرة "بشكل كامل" على معبر الوليد في غرب البلاد.

وأكد موظفون في المعبر ومصدر أمني لوكالة «فرانس برس» أن القوات العراقية عادت الى المعبر مساء واستعادت السيطرة عليه بعدما غادره المسلحون.

وكانت مصادر أمنية عراقية أكدت صباح اليوم أن مسلحين سيطروا على معبر الوليد في محافظة الأنبار الغربية.

وقال ضابط برتبة عقيد في حرس الحدود العراقي وآخر برتبة نقيب أن المسلحين الذين يواصلون منذ يومين تقدمهم في الأنبار، سيطروا على معبر الوليد أمس، الاحد، بعد انسحاب قوات الجيش وقوات حرس الحدود من محيطه.

وذكر المصدر أن تلك القوات توجهت نحو معبر «طربيل» الحدودي بين العراق والأردن والذي يقع في منطقة قريبة.

وجاءت سيطرة المسلحين على معبر الوليد بعدما دخلوا في وقت سابق مدينة الرطبة (380 كلم غرب بغداد) الواقعة في المنطقة الجغرافية ذاتها اثر انسحاب القوات الحكومية منها أيضا، وفقا لمسؤول محلي في المدينة.

ويشن مسلحون هجوما منذ نحو أسبوعين سيطروا خلاله على مناطق واسعة في شمال العراق ووسطه وغربه بينها مدن رئيسية مثل الموصل (350 كلم شمال بغداد) وتكريت (160 كلم شمال بغداد).

ويسيطر المسلحون على معبر القائم (340 كلم غرب بغداد) الواقع أيضا في محافظة الأنبار التي تتقاسم مع سوريا حدودا مشتركة بطول نحو 300 كلم، بينما تسيطر قوات البشمركة الكردية على ثالث المعابر الرسمية مع سوريا في محافظة نينوى شمال غرب العراق.

التعليقات