أوباما يلتزم بالإبقاء على "الضبابية النووية" لإسرائيل..

بموجب اتفاق، منذ 40 عاما، تمتنع الولايات المتحدة عن الضغط على إسرائيل للكشف عن برنامجها النووي أو التوقيع على الميثاق الدولي لمنع انتشار الأسلحة النووية..

أوباما يلتزم بالإبقاء على
نقلت "واشنطن تايمز" عن ثلاثة مسؤولين في الإدارة الأمريكية قولهم إن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قرر عدم تغيير سياسة "الضبابية النووية" لإسرائيل. وبحسبهم فإن أوباما قد أبلغ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، بهذا القرار خلال لقائهما في الولايات المتحدة في أيار/ مايو الماضي.

وفي إطار هذا الاتفاق، الذي يمتد لأكثر من 40 عاما، تمتنع الولايات المتحدة عن الضغط على إسرائيل للكشف عن برنامجها النووي أو التوقيع على الميثاق الدولي لمنع انتشار الأسلحة النووية.

وأشارت "هآرتس" في هذا السياق إلى أنه مع تسلم الإدارة الأمريكية الجديدة لمهامها كانت لدى إسرائيل مخاوف من إمكانية أن يصرح أوباما بنيته العمل على تفكيك الأسلحة النووية في العالم، وعدم تجديد التفاهمات التي تم الاتفاق عليها عام 1969، بين الرئيس الأمريكي في حينه ريتشارد نيكسون، وبين رئيس الحكومة الإسرائيلية في حينه غولده مئير.

وبحسب الاتفاق الذي تم التوصل إليه فإن الولايات تلتزم الصمت حيال البرنامج النووي الإسرائيلي طالما لم يتم عرضه بشكل علني أو تجري أية تجارب في إطاره.

ونقلت "واشنطن تايمز" عن أحد المصادر في الإدارة الأمريكية قوله إن "الرئيس الأمريكي التزم بشيء ما ولم يكن له أي خيار من الناحية السياسية سوى الالتزام". وأضاف المصدر نفسه أنه في أعقاب هذا الالتزام فإن هناك علامة استفهام حول سياسة أوباما بشأن تفكيك الأسلحة النووية من العالم.

تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن نتانياهو، وبعد لقائه مع أوباما في أيار/ مايو، كان قد صرح بأن جزءا من المحادثات المنفردة مع أوباما دارت حول البرنامج النووي الإيراني، وأنه كان من الواضح أن أوباما يدرك حجم المشكلة، سواء بالنسبة للعالم أو بالنسبة لإسرائيل، وأنه التزم بمنع إيران من التوصل إلى قدرات نووية، على حد قوله.

التعليقات