الآلاف يهتفون بسقوط الأسد في جنازة بسوريا

شيع الآلاف اليوم الأحد في مدينة نوى جنوب سوريا أربعة قتلى سقطوا أمس السبت بنيران رجال الأمن خلال مشاركتهم في جنازات متظاهرين قتلوا في "الجمعة العظيمة" هاتفين بشعارات مناهضة للنظام، وفق ما افاد ناشط حقوقي.

الآلاف يهتفون بسقوط الأسد في جنازة بسوريا

شيع الآلاف اليوم الأحد في مدينة نوى جنوب سوريا أربعة قتلى سقطوا أمس السبت بنيران رجال الأمن خلال مشاركتهم في جنازات متظاهرين قتلوا في "الجمعة العظيمة" هاتفين بشعارات مناهضة للنظام، وفق ما افاد ناشط حقوقي.

وقال الناشط في حقوق الانسان لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته إن "نحو 40 الف شخص شاركوا اليوم في تشييع أربعة شهداء قضوا يوم أمس أثناء مشاركتهم في تشييع المتظاهرين الذين قتلوا أول أمس" في مدينة ازرع القريبة من درعا جنوب سوريا.

وقتل 13 شخصا على الاقل بالرصاص في سوريا السبت اثناء تشييع قتلى سقطوا الجمعة في تظاهرات ضد النظام.

وأضاف الناشط "أقام الأهالي عند مداخل المدينة حواجز شعبية لضمان عدم حدوث هجوم من قبل عناصر من الامن".

وكان الناشط اشار في وقت سابق للوكالة ان "عشرات السيارات بمختلف انواعها ستغادر درعا والقرى المجاورة لها للمشاركة في دفن اربعة شهداء قتلوا امس (السبت) في نوى" التي تبعد ثلاثين كيلومترا عن مدينة درعا.

وأضاف الناشط نفسه أن "السيارات جابت درعا مرورا بجامع العمري ومركز المدينة وقامت خلال جولتها بنقل السكان الراغبين بالمشاركة في التشييع الى مدينة نوى".

وسقط القتلى الأربعة بينما كانوا يشاركون في تشييع متظاهرين قتلوا الجمعة في ازرع قرب درعا.

واغلقت معظم المحلات التجارية في درعا حدادا على القتلى، كما قال الناشط نفسه.

وفي دوما (ريف دمشق) اشار ناشط اخر لوكالة فرانس برس إلى أن "الآلاف شاركوا بتشييع اربعة شهداء في دوما (ريف دمشق) قضوا امس عندما اطلق رجال الامن عليهم النار خلال جنازة لمتظاهرين".

وكشف الناشط للوكالة "أن السلطات اجبرت المشيعيين على تغيير المسار الذي اعتادوا اتباعه لتشييع ضحاياهم لتفادي اتخاذ الطريق المؤدي الى حرستا" لافتا الى "هذا الطريق يؤدي بعد ذلك الى دمشق".

وذكر الناشط أن المشيعيين كانوا يطلقون بهتافات مناهضة للنظام".

ولفت الناشط الذي قال انه يجري اتصاله من قرية بالقرب من دوما الى ان "الاتصالات مقطوعة في دوما بما فيها الهواتف الارضية والخليوية والانترنت".

واشار الى "وجود عدد من المدرعات على مداخل المدينة وانتشار عدد كثيف من رجال الامن المسلحين في المدينة" مضيفا ان "نحو 20 باصا تابعا للامن المركزي بالاضافة الى سيارات تابعة للامن اصطفت امام المشفى الوطني والسجن".

ومن جهة ثانية، نقلت وكالة الانباء الرسمية (سانا) عن مصدر مسؤول في الجيش أن "عدد الشهداء الذين استشهدوا برصاص المجموعات الاجرامية المسلحة بعد ظهر امس في بلدة نوى ارتفع الى سبعة شهداء".

كما أشار المصدر إلى "استشهاد عنصرين من القوى الامنية احدهما في بلدة المعضمية (ريف دمشق) والثاني في مدينة حمص (وسط)".

وكانت الوكالة اعلنت السبت نقلا عن مصدر مسؤول عن تعرض "مفرزة امنية في بلدة نوى بريف درعا لهجوم من قبل مجموعة اجرامية مسلحة"، مشيرة الى مقتل "خمسة عناصر من المفرزة وجرح خمسة اخرين ومقتل عنصرين من المهاجمين واصابة خمسة عشر اخرين بجروح".

 

القوات السورية تقتل مدنيا وتعتقل شخصية بارزة

 

قال ناشط حقوقي في اتصال من جبلة ان القوات السورية قتلت بالرصاص مدنيا واحدا على الاقل اليوم في بلدة جبلة الساحلية عقب احتجاج مؤيد للديمقراطية نظم مساء السبت.

وفي مدينة حمص قال ناشط اخر لرويترز ان قوات الامن اعتقلت منصور العلي وهو شخصية بارزة في النظام بعدما عارض علنا اطلاق قوات الامن النار على المحتجين المطالبين بالتغيير الديمقراطي.


التعليقات