مصدر قضائي عسكري ينفي تعرض مبارك لمحاولة اغتيال

نفى مصدر قضائي عسكري ما ذكرته صحف مصرية ومواقع انترنيت، أن يكون الرئيس المخلوع، حسني مبارك، قد لمحاولة للاغتيال على يد طبيب عسكري بالمركز الطبي العالمي على طريق الاسماعيلية، حيث يعالج.

مصدر قضائي عسكري ينفي تعرض مبارك لمحاولة اغتيال

 

نفى مصدر قضائي عسكري ما ذكرته صحف مصرية ومواقع انترنيت، أن يكون الرئيس المخلوع، حسني مبارك، قد  لمحاولة للاغتيال على يد طبيب عسكري بالمركز الطبي العالمي على طريق الاسماعيلية، حيث يعالج.

وأكد المصدر المسؤول لـ "بوابة الأهرام"، المصرية أن الموضوع غير صحيح بالمرة، وأنه لم تصل للنيابة العسكرية أي معلومات حول هذا الموضوع، مما يدل على عدم حدوثه من الأساس.

وكانت صحف مصرية قد تناقلت منذ مساء أمس الجمعة، نبأ مفاده أن مبارك تعرض لمحاولة اغتيال على يد طبيب عسكري برتبة رائد، داخل المستشفى، يوم 3 نوفمبر / تشرين ثانٍ الماضى، لتكن هذه العملية، هي الأولى من نوعها ضد مبارك، بعد أحداث ثورة 25 يناير حتى الآن.

وكانت صحيفة الفجر المصرية، أول من تناول الخبر، ناقلة عن مصادر لم تكشف عن أسمائها، وقد أشارت تلك المصادر بحسب الصحيفة، إلى أنّ محاولة الاغتيال حدثت فى الساعة الثامنة صباحًا يوم 3 نوفمبر / تشرين ثانٍ، أثناء دخول الطبيب إلى الجناح الخاص بمبارك، لعمل تحليل نسبة السكر، حيث حاول الإمساك برقبته، إلا أن فريق الحراسة، أمسك به، وتم القبض عليه، ورفضت المصادر ذكر اسم ذلك الطبيب بعد تسليمه إلى النيابة العسكرية لإيقاع العقوبة عليه.

وأضافت "الفجر" أنّ مبارك موجود في أكبر الأجنحة داخل المركز، حيث يوجد به 3 أجهزة تليفزيونية كبيرة، ويتكون الجناح من 80 مترا تقريبا.

وأوضحت الصحيفة أيضًا، أنّ الرئيس المخلوع تعرض لارتفاع ضغط الدم، وطالب بزيادة الحراسة، واختيار فريق علاج متخصص، كان تابعا لرئاسة الجمهورية، وبالفعل، تمت الاستعانة بثلاثة من أطباء رئاسة الجمهورية.

التعليقات