عائلة علاء عبد الفتاح تطالب سوناك بالتدخل لدى السيسي للإفراج عنه

قالت سناء سيف، إحدى شقيقات عبد الفتاح للصحافيين في لندن، الخميس، إنه "أريد أن أدعو ريشي سوناك للتدخل" في ملف شقيقي. وأضافت "ستلتقي السيسي... وإذا لم تظهر اهتمامك سيفسر ذلك على أنه ضوء أخضر لقتله".

عائلة علاء عبد الفتاح تطالب سوناك بالتدخل لدى السيسي للإفراج عنه

(Getty Images)

دعت أسرة المعارض المصري المسجون، علاء عبد الفتاح، مساء الخميس، رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، للتدخل في قضيته خلال مشاركته في قمة المناخ كوب 27 في مصر الأسبوع المقبل.

ويواصل المعارض الشاب عبد الفتاح إضرابه المفتوح عن الطعام، وحذر أقاربه من أنه إذا لم يتم الإفراج عنه خلال القمة، فمن المحتمل أن يموت في السجن لأنه سيتوقف عن تناول السوائل اعتبارا من الأحد، يوم افتتاح الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف.

ويقضي عبد الفتاح وهو وجه بارز في ثورة كانون الثاني/ يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك، حكما بالسجن لخمس سنوات بتهمة "بث أخبار كاذبة"، وقد أمضى جزءا كبيرا من العقد الماضي في السجن.

حصل على الجنسية البريطانية في السجن في نيسان/ أبريل الماضي من خلال والدته المولودة في بريطانيا.

وواجهت القاهرة انتقادات متكررة لسجلها في مجال حقوق الإنسان منذ الإعلان العام الماضي عن استضافتها قمة المناخ كوب 27، وهي خطوة قالت جماعات حقوقية إنها "تكافئ الحكم القمعي" للرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقالت سناء سيف، إحدى شقيقات عبد الفتاح للصحافيين في لندن، الخميس، إنه "أريد أن أدعو ريشي سوناك للتدخل" في ملف شقيقي. وأضافت "ستلتقي السيسي... وإذا لم تظهر اهتمامك سيفسر ذلك على أنه ضوء أخضر لقتله".

وأوضحت سناء إن الأسرة تلقت اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، الأربعاء، والتقت الخميس وزير الدولة للشؤون الخارجية البريطاني، طارق أحمد.

وأضافت شقيقة أخرى لعبد الفتاح، منى سيف، أنه إذا لم يتم الإفراج عن شقيقها خلال مؤتمر المناخ فمن المؤكد أنه "سيموت في السجن".

وأضافت أن شقيقها كان يتناول 100 سعرة حرارية فقط في اليوم على شكل ملعقة عسل والقليل من حليب في الشاي وسيبدأ إضرابا شاملا عن الطعام الأحد.

وفي رسالة مفتوحة نُشرت الأربعاء، دعا 15 من الحائزين على جائزة نوبل، مصر للإفراج عن عبد الفتاح.

ومن المقرر أن يشارك أكثر من 90 رئيس دولة وحكومة في القمة التي ستعقد في منتجع شرم الشيخ من 6 إلى 18 تشرين الثاني/نوفمبر.

وتقدر منظمات حقوقية أن نحو 60 ألف سجين سياسي يقبعون في السجون المصرية، العديد منهم في ظروف قاسية وزنزانات مكتظة، وهي اتهامات تنفيها القاهرة.

التعليقات