31/10/2010 - 11:02

أولمرت يعلن بقاءه في منصبه بعد كشفه عن إصابته بأورام سرطانية..

نتانياهو وباراك لا يعتبران مرض أولمرت سببا لاستقاله، ويصرحان بانه بإمكانه القيام بمهام منصبه * إلداد يطالب أولمرت بالاستقالة ليس بسبب السرطان، وإنما بالرغم منه

أولمرت يعلن بقاءه في منصبه بعد كشفه عن إصابته بأورام سرطانية..
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، عن بقائه في منصبه بالرغم من الكشف عن إصابته بمرض السرطان.

وقال أولمرت في مؤتمر صحفي عقده ظهر الإثنين في القدس، إن الأطباء أبلغوه نهاية الأسبوع الماضي، في أعقاب سلسلة من الفحوصات التي أجريت له، أنه مصاب بأورام سرطانية مبكرة في البروتستاتا، وأنه يمكن إزالتها في عملية جراحية.

وأعلن أولمرت أنه مؤهل للبقاء في منصبه قبل العملية الجراحية التي ستجرى في الشهور المقبلة وبعدها، وأنه لا يوجد أي خطر على حياته.

ورافق أولمرت في المؤتمر الصحفي طبيبان ردا على أسئلة الصحافيين بعد الإعلان المقتضب الذي قدمه أولمرت.

وكانت الاذاعة الاسرائيلية قد اعلنت ان رئيس الوزراء ايهود اولمرت دعا الى مؤتمر صحافي ظهر الإثنين لاطلاع الجمهور الإسرائيلي على حالته الصحية.
وجاء أن خصومه السياسيين لم يحتجوا على قراره البقاء في منصبه، في حين أن بعضهم أدلوا بملاحظات تشير إلى أنه يتوجب عليه الإستقالة، ولكن لأسباب أخرى. وفي المقابل رحب الغالبية بقراره اتخاذ جانب الشفافية والتصريح بذلك.

وكان رئيس الليكود، بنيامين نتانياهو، من بين الذين تحدثوا مع أولمرت هاتفيا وتمنوا له الشفاء العاجل. وفي جلسة كتلة الليكود، قال: "يوجد بيننا خلافات، ولكننا في هذا الشأن الإنساني موحدون، وقد تمنيت له الشفاء العاجل".

ومن جهته قال وزير الأمن، إيهود براك، إنه يتمنى بدوره الشفاء العاجل لأولمرت، وإنه لا شك لديه بأن أولمرت سيواصل أداء مهام عمله كالمعتاد.

واعتبر عضو الكنيست أريه إلداد (الاتحاد القومي- المفدال) أنه يجب على أولمرت أن يستقيل لأسباب أخرى، وليس بسبب المرض. وقال إنه لا يتوجب على أولمرت أن يستقيل بسبب الأورام السرطانية، وإنما بالرغم منها. وبحسبه فإن الحديث عن مرض لا يؤثر على أدائه لمهام منصبه.

التعليقات