23/04/2014 - 14:25

نتنياهو يخير عباس بين «السلام» مع حماس أو مع إسرائيل

ليبرمان: «التوقيع على اتفاق لتشكيل حكومة وحدة بين فتح وحماس هو توقيع على نهاية المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية» * بينيت: حماس ستواصل قتل اليهود، وابو مازن سيواصل المطالبة بتحرير القتلة. من كان يعتقد أن أبو مازن شريك، فمن المفضل أن يعيد حساباته».

 نتنياهو يخير عباس بين «السلام» مع حماس أو مع إسرائيل

عبر مسؤولون إسرائيليون عن رفضهم الصريح لاتفاق المصالحة الفلسطيني، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن  على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن يختار بين السلام مع إسرائيل أو مع حماس. فيما اعتبر وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان أن اتفاق المصالحة يعني نهاية المفاوضات.
وسأل نتنياهو خلال تصريحات للصحفيين في اجتماع مع وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس "هل يريد (عباس) السلام مع حماس أم السلام مع إسرائيل؟"، وأضاف "لا يمكن أن يجتمع السلام مع حماس والسلام مع إسرائيل. أتمنى أن يختار السلام. وهو لم يفعل ذلك حتى الآن".
من جانبه  قال وزير الخارجية، افيغدور ليبرمان،  إن «التوقيع على اتفاق لتشكيل حكومة وحدة بين فتح وحماس،  هو توقيع على نهاية المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية». فيما قال وزير الاقتصاد نفتالي بينيت إن «حماس ستواصل قتل اليهود، وابو مازن سيواصل المطالبة بتحرير القتلة». مضيفا «من يعتقد أن أبو مازن شريك، فمن المفضل أن  يعيد حساباته».
وردا على تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بشأن شروط تمديد المفاوصات، اتهم نتنياهو عباس  بتقديم مطالب غير مقبولة.  وقال نتنياهو "نحاول إعادة إطلاق المفاوضات مع الفلسطينيين... في كل مرة نصل إلى هذه النقطة يضع (عباس) شروطا جديدة يعرف أن إسرائيل لا يمكن أن تقدمها".
وكان عباس صرح خلال اجتماع مع صحفيين إسرائيليين الثلاثاء  بأن إسرائيل لا بد أن تلتزم بتجميد النشاط الاستيطاني في الأراضي المحتلة وأن تركز على ترسيم حدود دولة فلسطينية مستقبلية. وقال عباس للصحفيين إنه سيتعين على إسرائيل تحمل عبء حكم الأراضي الفلسطينية إداريا وماليا إذا انهارت محادثات السلام بين الجانبين.

التعليقات