من جهتها قالت "هآرتس" في موقعها على الشبكة إن المجلس الوزاري المصغر (السياسي – الأمني) سوف يجتمع ظهر غد، الثلاثاء، في مكتب رئيس الحكومة لمناقشة ما أسمته "التقدم في المفاوضات" في القاهرة.
وأضافت الصحيفة أنه رغم أنه لا يوجد اتفاق في هذه المرحلة، إلا أنها نقلت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن إسرائيل على استعداد لإجراء تخفيف للحصار المفروض على قطاع غزة، زيادة عما وافقت عليه في أعقاب الحرب العدوانية التي أطلق عليها "عامود السحاب" في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، ووزير الأمن موشي يعالون، يركزان إدارة المفاوضات لوحدهما، وأن جلسة المجلس الوزاري المنوي عقدها يوم غد، بعد أسبوع بدون جلسات، ستكون فرصة لإطلاق الوزراء على تفاصيل المحادثات.
وكانت مصادر مصرية، وصفت بأنها مقربة من المفاوضات، قد قالت إنه تم حل 95% من القضايا، وأن ما تبقى يتصل ببناء الميناء البحري والمطار، الأمر الذي رفضته إسرائيل بادعاء أن ذلك يتصل بالاتفاق النهائي.
وبحسب المصادر المصرية فإن الوفد الفلسطيني طالب بإطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى، وبضمنهم أسرى الداخل الفلسطيني، إلا أن إسرائيل رفضت ذلك.
كما نقل عن مصادر فلسطينية قولها إن إسرائيل وافقت مبدئيا على إطلاق سراح الأسرى الذين أطلق سراحهم في إطار صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، وأعادت قوات الاحتلال اعتقالهم مؤخرا في أعقاب مقتل المستوطنين الثلاثة.
وفي هذا السياق، كتبت "هآرتس" أن هذه الموافقة المبدئية لا تزال غير واردة في المسودات التي تم تناقلها بين الطرفين.
كما جاء أنه تم الاتفاق، بحسب المصادر المصرية، على فتح كل المعابر بين قطاع غزة وإسرائيل، بيد أنه لم يتم الاتفاق على ترتيبات المراقبة والإشراف على المعابر، وما إذا سيكون هناك مراقبون من قبل الاتحاد الأوروبي إلى جانب مراقبين تعينهم السلطة الفلسطينية، أما بالنسبة لمعبر رفح فستتم مناقشة ذلك على انفارد بين مصر والفلسطينيين.
التعليقات